جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الدكتوراه (هوازن عبدالوهاب محمود ) في قسم اللغة العربية عن اطروحتها الموسومة بـ(شعر التنوير في العراق من ١٩٠٠م الى ١٩٥٠م دراسة أسلوبية ) في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الثلاثاء الموافق 17/6/2025، وعلى قاعة المصطفى، في رحاب كلية التربية للبنات، وتألفت لجنة المناقشة من الأساتيذ الأفاضل كل ُ من:
1. أ. د. أثير محمد شهاب (رئيسًا)
2. أ. د. عدنان جاسم محمد (عضوًا)
3. أ. م.د. فاطمة حيدر علي (عضوًا)
4. أ. م. د. حيدر صاحب شاكر (عضوًا)
٥.أ.م.د. اسراء مؤيد رشيد ( عضوًا )
٦.أ.م.د. ثائر حسن حمد ( عضوًا ومشرفًا )
هدفت الدراسة إلى معرفة شعراء التنوير ونتاجهم الادبي والاساليب والمفردات التي استعملها هؤلاء الشعراء لغرض التأثير في المتلقي واقناعه بأفكارهم التنويرية ، واعتمدت الباحثة على المنهج الاسلوبي في تحليل النصوص الشعرية .
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات منها :
١- يقارن شعراء التنوير بين السيف (آلة الحرب والدمار) والقلم (آلة الحضارة والرخاء) وتكون النصرة للقلم من دون السيف فهم بهذا ينقلون المتلقي من عقلية المحارب الفارس الى عقلية المتعلم المدني .
٢- نلحظ أن تشبيهات الشعراء مستوحاة من بيئتهم العراقية الزراعية ، فنجدهم يشبهون العلم بالنبات والنمو والبذرة والمطر ذلك أن الكلام موجه الى الطبقة البسيطة من أفراد المجتمع فيشبهه لهم بما هو قريب من بيئتهم كي لا يحتاجوا الى إعمال فكر للوصول الى مبتغى الشاعر ولهذا السبب جعل الشعراء كلامهم سهلاً بسيطاً لأنَّهم يخاطبون به عامة الناس إذْ إنَّ الناس الذين بمستوى تفكيرهم لا حاجة لهم بخطابات الشعراء ، فكانت الفاظ الشعر سهلة واضحة المعاني لا غموض أو تكلف فيها .
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، اهمها :
التنوير يجب أن يكون موجودا في كل عصر لنرتقي دائماً إذْ إنَّ عملية التطور لا تقف بل هي في استمرارية وتقدم دائمين سواء أكان على مستوى المجتمع أم السياسة أم التعليم.
ونوقشت الاطروحة مناقشة علمية مُستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( إمتياز )••

Comments are disabled.