جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير ((هيام سمير ناجي))، في قسم التاريخ، عن رسالتها الموسومة بـ:”المراتب العسكرية في عصري الأيوبيين والمماليك (567–923هـ / 1171–1517م)”،
وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الإثنين الموافق 28/7/2025، على قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات. وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتيذ الأفاضل كل من:
1. أ.د. بهجة علي محمد – رئيسًا
2. أ.د. عمار مرضي علاوي – عضوًا
3. أ.م.د. نهاد نعمة مجيد – عضوًا
4. أ.د. شيماء فاضل عبد الحميد – عضوًا ومشرفًا
🔹 هدفت الدراسة إلى معرفة المحاور الاتية:
1. إبراز أهمية دور القادة العسكريين أصحاب المراتب في الحفاظ على أمن البلاد، عبر وضع الخطط المدروسة، وتنفيذ الأهداف بمشاركة الجنود لتحقيق الانتصارات.
2. الكشف عن الوسائل التي عبرها حصلت بعض الشخصيات العسكرية على مراتب مرموقة في المؤسستين الأيوبية والمملوكية.
3. تسليط الضوء على الدور العسكري لأصحاب المراتب العليا، والإنجازات العسكرية التي حققوها، والسياسات المتبعة داخل المؤسسة العسكرية وخارجها، والصراعات بين القيادات للارتقاء في السلم العسكري.
🔹 وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:
1. قدمت الدراسة تصورًا شاملًا للكفاءة القتالية العالية للجيشين الأيوبي والمملوكي في الدفاع عن أراضي الدولة الإسلامية، مع إبراز شخصيات عسكرية مثّلت نماذج رائدة في الشجاعة والقيادة.
2. أظهرت الدراسة وجود تحيّز عنصري من قِبل الملوك الأيوبيين والمماليك لأبناء جنسهم في إسناد المراتب العسكرية، وإغداقهم بالعطايا والممتلكات، ما أدى إلى تهميش العناصر العربية الكفوءة.
3. بيّنت الدراسة أن أحد أسباب ضعف الدولة المملوكية وانهيارها هو انتشار المحسوبية والتمييز ضد العرب، خاصة في عهد الدولة الجركسية الثانية.
4. كشفت الدراسة عن الاهتمام البالغ بالزي العسكري، ولا سيما في العصر المملوكي، حتى في أوقات الحروب، ما يعكس انتعاش الوضع الاقتصادي في تلك الفترة.
📜 وقد نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة، تناولت مواطن القوة والضعف، وقد حصلت الباحثة في ختامها على تقدير (جيد جدًا عالٍ).

Comments are disabled.