🔵#شهادات_عُليا:::مناقشة رسالة ماجستير في قسم الاقتصاد المنزلي•••
جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (زينب جمعة جبر) في قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية للبنات، عن رسالتها الموسومة:”دراسة الخواص الوظيفية لمنتج معزول بروتيني لمخلفات بذور الكتان واستعماله في تصنيع المايونيز”،وذلك في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين الموافق 1/9/2025، وعلى قاعة الاجتماع في رحاب الكلية.وقدتألفت لجنة المناقشة من الاستاذات الفاضلات كل من:
1- أ. فاطمة فائق جمعة (رئيسًا).
2- أ.د. رغد أكرم عزيز (عضوًا).
3- أ.م. نادية حسين منخي (عضوًا).
4- أ.م. وداد فاضل عباس (عضوًا ومشرفًا).
🔹 تهدف الدراسة إلى معرفة ما يأتي:
1. دراسة التركيب الكيميائي لبذور الكتان من خلال تقدير الرطوبة، الرماد، البروتين، الدهن، الكاربوهيدرات، العناصر المعدنية، والأحماض الأمينية.
2. تحضير معزول بروتيني من مخلفات (الكسبة) لبذور الكتان.
3. دراسة الخواص الوظيفية للمعزول البروتيني مثل: سعة امتصاص الماء، سعة امتصاص الدهن، ثباتية المستحلب، وثباتية الرغوة.
4. تصنيع مايونيز صحي منخفض الكوليسترول باستبدال البيض بالمعزول البروتيني لبذور الكتان بنسب مختلفة.
5. دراسة التركيب الكيميائي والخواص الحسية للمايونيز المصنع، فضلًا عن إجراء بعض الفحوصات الميكروبية.
🔹توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها:
1. إمكانية تحضير معزول بروتيني من كسبة بذور الكتان بطريقة استخلاص بسيطة وغير مكلفة.
2. أظهر التركيب الكيميائي للمعزول البروتيني محتوى مرتفعًا من البروتين والعناصر المعدنية والأحماض الأمينية.
3. أظهر مسحوق بذور الكتان الخام، والمسحوق المنزوع الصمغ والدهن، والمعزول البروتيني خواصًا وظيفية جيدة (ربط الماء والدهن، الاستحلاب، والرغوة)، وكان المعزول البروتيني الأفضل بينها.
4. إمكانية استعمال كسبة بذور الكتان كمصدر بروتيني بديل للبيض في تصنيع مايونيز صحي منخفض الكوليسترول.
🔹توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
1. الاستفادة من المخلفات الناتجة بعد عمليات استخلاص الدهن من البذور الزيتية في استخلاص البروتين بدلاً من رميها.
2. تصنيع مايونيز خالٍ من الكوليسترول على المستوى التجاري وتوفيره محليًا.
3. استخلاص المعزول البروتيني من مخلفات بذور الكتان باستعمال طرق أخرى غير مكلفة.
📚 وقد نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة، بينت مواطن القوة والضعف فيها، وقد حصلت الطالبة في ختامها على تقدير (جيد جدًا