ضمن سلسلة نشاطات الاساتذة العلمية والثقافية للحلقة النقاشية (سمنار) قدمت أ.د. عفراء ابراهيم العبيدي التدريسية في قسم الاقتصاد المنزلي حلقة نقاشية بعنوان (الروح المعنوية لدى تدريسي الجامعة ) وبحضور مجموعة من اساتذة القسم .
هدفت الحلقة الى التعرف على اثر الروح المعنوية للتدريسي على كفاءة عملية التدريس ومعرفة العوامل التي تؤدي الى رفعها وخفضها واثر العلاقات الإنسانية والشخصية على مستوى الكفاءة الإنتاجية له .
وضحت العبيدي في محاضرتها ان التدريسي الجامعي هو نواة المؤسسة التعليمية والركن الأساس فــي العملية التعليمية وهو العماد الذي يرتكز اليه تقدم المجتمع ونموه وهو يقود العملية التربوية ، والمهمة المنوطه به بالغة الأهمية إذ أنه يعد أجيالاً يعتمد عليها الوطن فـــي بناء المستقبل . وتلعب العلاقات الإنسانية والشخصية الدور الرئيسي المحدد الرئيسي لمستوى الكفاءة الإنتاجية للتدريسي فتوافر قدر كافي من العلاقات الطيبة يؤدي إلى رفع الكفاءة الإنتاجية واحساسه بارتفاع الروح المعنوية وبالرضا عن عمله، والروح المعنوية المرتفعة مهمة للتدريسي والجامعة والمجتمع على حد سواء ، فهي تؤدي إلى نجاح التدريسي في عمله وتحسين اداء طلبته ومن ثم تحسين مدخلات المجتمع من طاقات شبابه المتعلم. فالـــروح المعنوية هي الاستعداد الوجداني الذي يساعد الأستاذ الجامعي على تقديم أفضل مالديه دون أنّ يعتريه الجهد والتعب والاقبال بحماس علـــى التدريس ومشاطرة زملائه نشاطاتهم العلمية والانسانية، فضلاً عــــن شعوره بالإنتماء للجامعة وبالفخر والاعتزاز كونه أستاذاً جامعياً.
وذكرت ان هناك بعض العوامل اذا ما توافرت تؤدي الى رفع الـروح المعنوية للتدريسي منها :
1- عامل إرضاء الحاجات النفسية مثل ( الحاجة إلى -الأمن النفسي والاطمئنان- الإنتماء إلى الجماعة-التقدير والتشجيع- إلى النجاح- تحقيق المكانة الإجتماعية)
2- توافر الجو المناسب للعمل كتحديد الأهــداف والغايات التي تسعى المؤسسة الجامعية لتحقيقها , تــــوافر جــو نفسي وإجتماعي يشعرهم بالأمن والاطمئنان, رفـــع الحـــد الأدنى للاجور بحيث يكفل المستوى المعاشي لاعضاء هيئة التدريس وتـوافر الإدارة الديمقراطية القادرة على التوجيه وسرعة البت والتنفيذ واشراك الاعضاء في المسؤولية.
3- عدالة وموضوعية أنظمة الترقية وتقدير الكفاءة ومنح العلاوات .
4- وضع الفرد المناسب فـــي المكان المناسب لقدرته وكفاءته .
5- عـدالة تقسيم المحاضرات .
6- تـوافر علاقات طيبة بين هيئة التدريس واحترام أعضاء هيئة التدريس لقدرات بعضهم البعض
كما بينت ان هناك عوامل تؤدي إلى خفض الروح المعنوية للتدريسي كعدم توافر الأمن والاطمئنان , عدم تلقي التشجيع المعنوي , عدم الاحترام والتقدير داخل العمل , إنعدام الثقة والعدالة من الإدارة , الأجور المتدنية فضلا عن عدم وجود عدالة في تقسيم الاختصاصات والواجبات.
هدفت الحلقة الى التعرف على اثر الروح المعنوية للتدريسي على كفاءة عملية التدريس ومعرفة العوامل التي تؤدي الى رفعها وخفضها واثر العلاقات الإنسانية والشخصية على مستوى الكفاءة الإنتاجية له .
وضحت العبيدي في محاضرتها ان التدريسي الجامعي هو نواة المؤسسة التعليمية والركن الأساس فــي العملية التعليمية وهو العماد الذي يرتكز اليه تقدم المجتمع ونموه وهو يقود العملية التربوية ، والمهمة المنوطه به بالغة الأهمية إذ أنه يعد أجيالاً يعتمد عليها الوطن فـــي بناء المستقبل . وتلعب العلاقات الإنسانية والشخصية الدور الرئيسي المحدد الرئيسي لمستوى الكفاءة الإنتاجية للتدريسي فتوافر قدر كافي من العلاقات الطيبة يؤدي إلى رفع الكفاءة الإنتاجية واحساسه بارتفاع الروح المعنوية وبالرضا عن عمله، والروح المعنوية المرتفعة مهمة للتدريسي والجامعة والمجتمع على حد سواء ، فهي تؤدي إلى نجاح التدريسي في عمله وتحسين اداء طلبته ومن ثم تحسين مدخلات المجتمع من طاقات شبابه المتعلم. فالـــروح المعنوية هي الاستعداد الوجداني الذي يساعد الأستاذ الجامعي على تقديم أفضل مالديه دون أنّ يعتريه الجهد والتعب والاقبال بحماس علـــى التدريس ومشاطرة زملائه نشاطاتهم العلمية والانسانية، فضلاً عــــن شعوره بالإنتماء للجامعة وبالفخر والاعتزاز كونه أستاذاً جامعياً.
وذكرت ان هناك بعض العوامل اذا ما توافرت تؤدي الى رفع الـروح المعنوية للتدريسي منها :
1- عامل إرضاء الحاجات النفسية مثل ( الحاجة إلى -الأمن النفسي والاطمئنان- الإنتماء إلى الجماعة-التقدير والتشجيع- إلى النجاح- تحقيق المكانة الإجتماعية)
2- توافر الجو المناسب للعمل كتحديد الأهــداف والغايات التي تسعى المؤسسة الجامعية لتحقيقها , تــــوافر جــو نفسي وإجتماعي يشعرهم بالأمن والاطمئنان, رفـــع الحـــد الأدنى للاجور بحيث يكفل المستوى المعاشي لاعضاء هيئة التدريس وتـوافر الإدارة الديمقراطية القادرة على التوجيه وسرعة البت والتنفيذ واشراك الاعضاء في المسؤولية.
3- عدالة وموضوعية أنظمة الترقية وتقدير الكفاءة ومنح العلاوات .
4- وضع الفرد المناسب فـــي المكان المناسب لقدرته وكفاءته .
5- عـدالة تقسيم المحاضرات .
6- تـوافر علاقات طيبة بين هيئة التدريس واحترام أعضاء هيئة التدريس لقدرات بعضهم البعض
كما بينت ان هناك عوامل تؤدي إلى خفض الروح المعنوية للتدريسي كعدم توافر الأمن والاطمئنان , عدم تلقي التشجيع المعنوي , عدم الاحترام والتقدير داخل العمل , إنعدام الثقة والعدالة من الإدارة , الأجور المتدنية فضلا عن عدم وجود عدالة في تقسيم الاختصاصات والواجبات.