برعاية عميد الكلية أ.د. شروق كاظم سلمان وحسب توجيهات وزارة البيئة وبأشراف رئيس قسم الجغرافية أ.م.د. اسحق العكام نظم القسم محاضرة بعنوان ( تنمية الوعي البيئي في العراق ) وذلك في يوم الاربعاء وعلى قاعة المرسم في الكلية . تهدف المحاضرة الى التعريف بأهمية البيئة وكيفية المحافظة عليها وعلى مواردها المتنوعة والتعرف على اهم المشكلات التي تتعرض لها البيئة .
قدمت المحاضرة الدكتورة اسراء عادل العلالي التي بينت في بداية محاضرتها أن البيئة تمثل أهميةً كبيرةً للإنسان ، فهي المحيط الذي يعيش فيه ، ويحصل منه على مقومات حياته من طعامٍ ، وشرابٍ ، وهواءٍ ، وكساء . وهي المحيط الذي يتفاعل معه ويمارس فيه علاقاته المختلفة مع غيره من الكائنات والمكونات . ومنذ أن خلق الله تعالى الإنسان وهو دائم البحث في البيئة عن مختلف المتطلبات والحاجات التي تلزمه لتحقيق عملية تكيفه مع البيئة ، مستخدماً في ذلك كل ما توافر له من المعارف ، والمهارات ، والخبرات التي وهبها له الخالق سبحانه . وعلى الرغم من أن البيئة بما فيها من موارد متنوعة كانت في حالة توازنٍ طبيعي يُمكِّنـُها من الوفاء بمطالب الإنسان ، وإمداده باحتياجاته اللازمة لاستمرار حياته وحياة الكائنات الحية الأخرى ؛ إلا أن تصرفات الإنسان غير المسؤولة مع ما يُحيط به من كائناتٍ ومكونات وعناصر البيئة قد أخلَّ كثيراً بتوازن النظام البيئي ، وترتب على ذلك حصول العديد من المشكلات البيئية التي كان لها أثرٌ واضحٌ في تدهور البيئة ، والعمل على تدميرها ولاسيما أن هذه المشكلات البيئية ليس لها حدود جغرافية ، ولا تمنعها الحدود السياسية ؛ إذ إنها تنتشر في كل مكان الأمر الذي يفرض علينا جميعاً ضرورة الحد من هذه المشكلات ، ومنع حدوث مشكلات جديدة تحقيقاً لمفهوم حماية البيئة ، والعمل الجاد لنشر الوعي البيئي بين مختلف أفراد المجتمع وفئاته ؛ لاجل تعديل السلوكيات الخاطئة وتحقيق التوافق والانسجام والتوازن المطلوب بين الإنسان والبيئة . والوعي البيئي مطلبٌ مُهم وضروريٌ على جميع المستويات ، وعلى الرغم من وضوح ذلك للمسئولين عن حماية البيئة ؛ إلا أنه غائبٌ عن أذهان الكثيرما أهمية البيئة والمُحافظة عليها ؛ حيث تُشير المؤتمرات الدولية التي عُنيت بالبيئة ومُشكلاتها إلى أن الإنسان بتصرفاته غير المسؤولة ، وسلوكياته الخاطئة يُعد المسؤول الأول عن هذه المشكلات ، وعليه يتوقف حلها ؛ عن طريق تفهم مدى أبناء المجتمع الذين لا بُد من تعريفهم به وتربيتهم عليه.
قدمت المحاضرة الدكتورة اسراء عادل العلالي التي بينت في بداية محاضرتها أن البيئة تمثل أهميةً كبيرةً للإنسان ، فهي المحيط الذي يعيش فيه ، ويحصل منه على مقومات حياته من طعامٍ ، وشرابٍ ، وهواءٍ ، وكساء . وهي المحيط الذي يتفاعل معه ويمارس فيه علاقاته المختلفة مع غيره من الكائنات والمكونات . ومنذ أن خلق الله تعالى الإنسان وهو دائم البحث في البيئة عن مختلف المتطلبات والحاجات التي تلزمه لتحقيق عملية تكيفه مع البيئة ، مستخدماً في ذلك كل ما توافر له من المعارف ، والمهارات ، والخبرات التي وهبها له الخالق سبحانه . وعلى الرغم من أن البيئة بما فيها من موارد متنوعة كانت في حالة توازنٍ طبيعي يُمكِّنـُها من الوفاء بمطالب الإنسان ، وإمداده باحتياجاته اللازمة لاستمرار حياته وحياة الكائنات الحية الأخرى ؛ إلا أن تصرفات الإنسان غير المسؤولة مع ما يُحيط به من كائناتٍ ومكونات وعناصر البيئة قد أخلَّ كثيراً بتوازن النظام البيئي ، وترتب على ذلك حصول العديد من المشكلات البيئية التي كان لها أثرٌ واضحٌ في تدهور البيئة ، والعمل على تدميرها ولاسيما أن هذه المشكلات البيئية ليس لها حدود جغرافية ، ولا تمنعها الحدود السياسية ؛ إذ إنها تنتشر في كل مكان الأمر الذي يفرض علينا جميعاً ضرورة الحد من هذه المشكلات ، ومنع حدوث مشكلات جديدة تحقيقاً لمفهوم حماية البيئة ، والعمل الجاد لنشر الوعي البيئي بين مختلف أفراد المجتمع وفئاته ؛ لاجل تعديل السلوكيات الخاطئة وتحقيق التوافق والانسجام والتوازن المطلوب بين الإنسان والبيئة . والوعي البيئي مطلبٌ مُهم وضروريٌ على جميع المستويات ، وعلى الرغم من وضوح ذلك للمسئولين عن حماية البيئة ؛ إلا أنه غائبٌ عن أذهان الكثيرما أهمية البيئة والمُحافظة عليها ؛ حيث تُشير المؤتمرات الدولية التي عُنيت بالبيئة ومُشكلاتها إلى أن الإنسان بتصرفاته غير المسؤولة ، وسلوكياته الخاطئة يُعد المسؤول الأول عن هذه المشكلات ، وعليه يتوقف حلها ؛ عن طريق تفهم مدى أبناء المجتمع الذين لا بُد من تعريفهم به وتربيتهم عليه.
