اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لطالبة الدكتوراه سارة مالك الشوك من قسم التاريخ عن اطروحتها الموسومة (العلاقات الاسرائيلية الافريقية 1961-1991 ( جنوب افريقيا انموذجا )- دراسة تاريخية) على قاعة المصطفى في رحاب الكلية . تألفت لجنة المناقشة من أ.د.سرحان غلام حسين _مركز الدراسات العربية والدولية للجامعة المستنصرية / رئيسا , أ.د. ماجد محي عبد العباس _جامعة بابل /عضوا , أ.م.د. سميرة عبد الرزاق /عضوا , و أ.م. د.اياد عبدالكريم مجيد_ جامعة كركوك / عضوا , أ.د. اسراء شريف جيجان /عضوا ومشرفا.
هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على طبيعة العلاقات الإسرائيلية الإفريقية، ومحاولة معرفة الدوافع الكامنة وراء التعاون المشترك مع جنوب أفريقيا، ومن ثم تحديد الآثار التي تتركها هذه العلاقة على الأمْنّيْن العربي والأفريقي. وعليه، فأن الدراسة حاولت الإجابة على بعض التساؤلات المهمة وهي: هل حققت إسرائيل وجنوب أفريقيا الأهداف المتوخاة من هذه العلاقة؟ وهل بلغت هذه العلاقة إلى مستوى التحالف الإستراتيجي؟ وما هي آثارها السلبية على الوضع الدولي؟
حددتْ المدة الزمنية للدراسة بين عامي(1961-1991)، وذلك لأن التأريخ الأول يُمثل إعلان جمهورية جنوب أفريقيا، وبداية مرحلة جديدة من العلاقات مع إسرائيل عقب تولي الحزب الوطني الأفريقي زمام السلطة، أما التأريخ الثاني فله أبعاده على الساحة الدولية أولاً، والعلاقات الإسرائيلية الجنوب أفريقية ثانياً. فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، سعتْ إسرائيل إلى تنفيذ سياسة الولايات المتحدة الأميركية في القارة الأفريقية، لاسيما وأن سياسة الأخيرة كانت تتمحور حول ثالوث مقدس، هو (إسرائيل، النفط ، محاربة الشيوعية)،واتخذت لحماية هذا الثالوث شتى الوسائل، منها المعونة الاقتصادية والثقافية والتعليم والتجسس والتخريب، عن طريق الدور الذي مارسته إسرائيل في القارة الإفريقية، إذ لم يكن انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 تفكك دولة بقدر ما كان سقوط مبدأ ونهايته دوليا ًوعالميا. كما إن الصراع لم يكن صراعاً دوليا ًبين معسكرين وحسب؛ وإنما كان بين مبدأين الرأسمالية والاشتراكية, ولم تقتصر ساحة ذلك الصراع على أوروبا وحدها، وإنما تجاوزتها إلى العالم بأسره ومنه القارة الإفريقية. فضلاً عن ذلك فأن التأريخ الثاني أرتبط بإعلان إسرائيل في 14 تموز 1991، إلغاء العقوبات الإقتصادية والثقافية ضد جنوب أفريقيا.
هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على طبيعة العلاقات الإسرائيلية الإفريقية، ومحاولة معرفة الدوافع الكامنة وراء التعاون المشترك مع جنوب أفريقيا، ومن ثم تحديد الآثار التي تتركها هذه العلاقة على الأمْنّيْن العربي والأفريقي. وعليه، فأن الدراسة حاولت الإجابة على بعض التساؤلات المهمة وهي: هل حققت إسرائيل وجنوب أفريقيا الأهداف المتوخاة من هذه العلاقة؟ وهل بلغت هذه العلاقة إلى مستوى التحالف الإستراتيجي؟ وما هي آثارها السلبية على الوضع الدولي؟
حددتْ المدة الزمنية للدراسة بين عامي(1961-1991)، وذلك لأن التأريخ الأول يُمثل إعلان جمهورية جنوب أفريقيا، وبداية مرحلة جديدة من العلاقات مع إسرائيل عقب تولي الحزب الوطني الأفريقي زمام السلطة، أما التأريخ الثاني فله أبعاده على الساحة الدولية أولاً، والعلاقات الإسرائيلية الجنوب أفريقية ثانياً. فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، سعتْ إسرائيل إلى تنفيذ سياسة الولايات المتحدة الأميركية في القارة الأفريقية، لاسيما وأن سياسة الأخيرة كانت تتمحور حول ثالوث مقدس، هو (إسرائيل، النفط ، محاربة الشيوعية)،واتخذت لحماية هذا الثالوث شتى الوسائل، منها المعونة الاقتصادية والثقافية والتعليم والتجسس والتخريب، عن طريق الدور الذي مارسته إسرائيل في القارة الإفريقية، إذ لم يكن انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 تفكك دولة بقدر ما كان سقوط مبدأ ونهايته دوليا ًوعالميا. كما إن الصراع لم يكن صراعاً دوليا ًبين معسكرين وحسب؛ وإنما كان بين مبدأين الرأسمالية والاشتراكية, ولم تقتصر ساحة ذلك الصراع على أوروبا وحدها، وإنما تجاوزتها إلى العالم بأسره ومنه القارة الإفريقية. فضلاً عن ذلك فأن التأريخ الثاني أرتبط بإعلان إسرائيل في 14 تموز 1991، إلغاء العقوبات الإقتصادية والثقافية ضد جنوب أفريقيا.
