اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير نورس حميد حسون من قسم اللغة العربية عن رسالتهاالموسومة (الدَّرس الصَّوتي والصَّرفي في كتاب – النَّوادر- لأبي مِسْحَل الأعرابي) على قاعة المصطفى في رحاب الكلية . تألفت لجنة المناقشة من أ.د.ولاء صادق محسن رئيسا و أ.م.د.ميثم محمد علي عضوا , أ.م.د. هند عباس علي عضوا, و أ.د. حسين محيسن البكري عضوا.ومشرفا .
تهدف الدراسة إلى دراسة الألفاظ الواردة في نوادر أبي مِسْحَل الأعرابي دراسة صوتية وصرفية, حيث تناولت الباحثة أغلب الظَّواهر الصَّوتية كالمماثلة الصَّوتية والمخالفة ومباحث أخرى كالوقف وتحقيق الهمز وتسهيله, زيادةً على تخصيص باباً للدراسة الصَّرفية والَّذي ضمَّ أغلب الموضوعات الصّرفية كالمشتقات والأبنية والنسب والتصغير وقد أقتصرت الباحثة على هذهِ الموضوعات لضيق البحث. فقد إنماز كتاب (النوادر) لأبي مِسْحَل الأعرابي بالثروة اللغوية الّتي احتواها , حيث جاءت هذهِ الدّراسة بالاعتماد على كتب الصَّوت والصَّرف وتعضيد جميع ما دُرِس من ألفاظ بآراء العلماء القدماء كسيبويه والمبرد وابن جني زيادة على المقارنة بما جاء بهِ المحدثون أيضاً
أمَّا أهم النتائج الَّتي توصَّلت إليها الدراسة فهي :
-عُدَّ كتاب النوادر لأبي مسحل كتاباً في اللغة كونه ضمَّ المستويات اللغوية الأربعة لوفرة مادته اللغوية وسعة الألفاظ الواردة فيه والَّتي اقتصرت الباحثة فيه على المستوين الصَّوتي والصَّرفي .
– يلحظ من قرأ نوادر أبي مسحل بأنهُ لايسير على قاعدة محددة وإنَّما كان نقله عشوائياً, وهذا يتَّضح من ترتيب الكتاب إذ جاء غير مبوباً أو مُرتباً , فكان همه الوحيد نقل ماسمع من أفواه الأعراب في البوادي دون التفكير بإيراد قاعدة محددة .
– في مبحث (أبنية المصادر) كثيراً مايذكر تسمية المصدر أثناء إيراده الألفاظ وكأنَّها إشارة منه أنَّ المصدر هو الأصل على أنَّ هذا هو مذهب البصريين, في حين أنَّهُ كوفي المذهب استناداً لشيخهِ الكسائي وتلميذه ثعلب, وهذا يدل على ميلهِ في بعض الأحيان للمذهب البصري.
-إحتل الإبدال اللغوي المجال الأوسع في نوادر ابي مسحل والّذي شمل جميع الحروف الهجائية فاكتفت الباحثة بشرح بعض الأصوات لِكثرتِها
تهدف الدراسة إلى دراسة الألفاظ الواردة في نوادر أبي مِسْحَل الأعرابي دراسة صوتية وصرفية, حيث تناولت الباحثة أغلب الظَّواهر الصَّوتية كالمماثلة الصَّوتية والمخالفة ومباحث أخرى كالوقف وتحقيق الهمز وتسهيله, زيادةً على تخصيص باباً للدراسة الصَّرفية والَّذي ضمَّ أغلب الموضوعات الصّرفية كالمشتقات والأبنية والنسب والتصغير وقد أقتصرت الباحثة على هذهِ الموضوعات لضيق البحث. فقد إنماز كتاب (النوادر) لأبي مِسْحَل الأعرابي بالثروة اللغوية الّتي احتواها , حيث جاءت هذهِ الدّراسة بالاعتماد على كتب الصَّوت والصَّرف وتعضيد جميع ما دُرِس من ألفاظ بآراء العلماء القدماء كسيبويه والمبرد وابن جني زيادة على المقارنة بما جاء بهِ المحدثون أيضاً
أمَّا أهم النتائج الَّتي توصَّلت إليها الدراسة فهي :
-عُدَّ كتاب النوادر لأبي مسحل كتاباً في اللغة كونه ضمَّ المستويات اللغوية الأربعة لوفرة مادته اللغوية وسعة الألفاظ الواردة فيه والَّتي اقتصرت الباحثة فيه على المستوين الصَّوتي والصَّرفي .
– يلحظ من قرأ نوادر أبي مسحل بأنهُ لايسير على قاعدة محددة وإنَّما كان نقله عشوائياً, وهذا يتَّضح من ترتيب الكتاب إذ جاء غير مبوباً أو مُرتباً , فكان همه الوحيد نقل ماسمع من أفواه الأعراب في البوادي دون التفكير بإيراد قاعدة محددة .
– في مبحث (أبنية المصادر) كثيراً مايذكر تسمية المصدر أثناء إيراده الألفاظ وكأنَّها إشارة منه أنَّ المصدر هو الأصل على أنَّ هذا هو مذهب البصريين, في حين أنَّهُ كوفي المذهب استناداً لشيخهِ الكسائي وتلميذه ثعلب, وهذا يدل على ميلهِ في بعض الأحيان للمذهب البصري.
-إحتل الإبدال اللغوي المجال الأوسع في نوادر ابي مسحل والّذي شمل جميع الحروف الهجائية فاكتفت الباحثة بشرح بعض الأصوات لِكثرتِها
