جريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير ايمان لؤي عبد الوهاب من قسم علوم القران عن رسالتها الموسومة (ايات التقديم والاقدام في القران الكريم/دراسة تحليلية) على قاعة المصطفى في الكلية
آيات التَّقدِيم والإقدام في القرآن الكريم
هدف البحث:
– الحث على التَّقدِيم والإقدام الإيجابي .
– حث المؤمن على أعمار الأرض بعقيدة الآخرة.
– بيان أثر التَّقدِيم والإقدام على الفرد والمجتمع والأجيال القادمة.
– بيان أن التدين أساس نجاحالحياة، وإن التدين يصنع شخصاًيُقدِّم ويتقدّم.
ملخص الرسالة:
يدور هذا البحث حول موضوع:( آيات التقدِّيم والإقدام في القرآن الكريم – دراسة تحليلية)، وقد تمثل في سبعة محاور على النحو التالي:
المحور الأول: تمثل في الفصل التمهيدي، وهو بعنوان (مفهوم التقدِّيم والإقدام في القرآن الكريم)، تحدث عن مبحثين، الأول: تعريف التقدِّيم والإقدام لغة واصطلاحا، والثاني: الفرق بين التقدِّيم والإقدام. وتوصلت إلى أن التَّقدِيم: هو جعل العمل مقدماً لا يقع فيه تأخير. والإقدام : المضيء إلى الأمام رغم الصعاب. وأن هناك اشتراكاً في المعاني اللغوية والاصطلاحية لمفردتي التقدِيم والإقدام،
المحور الثاني:تمثل في الفصل الأول،وهو بعنوان( بيان استثارة النفس الإنسانية للإقدام أو مسابقة الصالحات أو الطاعات)، تحدث عن ثلاثة مباحث، الأول: علم الله بالمتقدم والمتأخر، والثاني:أمرالنفس بتقوى الله والنظر إلى ماقدمت لغد، والثالث:استثارةالنفس الإنسانية بالحث على التقدم. وتوصلت إلى أنه سبحانه وتعالى يثير النفس الإنسانية للإقدام نحو الخيرات، ومسابقة الصالحات بإعلامهِا لعباد أن علمه محيط بمن تقدم ومن تأخر لايخفى عليه شيء من أحوالهم ، وكذلك بأمر العباد بالنظر إلى ما قدموا لغدهم لدنياهم وآخرتهم، وكذلك بالحث على التقدم.
المحور الثالث:تمثل في الفصل الثاني، وهوبعنوان(المنحة تخرج من رحم المحنة). وتوصلت إلى أنه من يقدّم أمرالآخرة على أمرالدنيا ينصرها لله،ويرفعه في الدنياوالآخرة.
المحور الرابع: تمثل في الفصل الثالث،وهوبعنوان(النهي عن التقدِّيم بين يدي الله ورسوله والأمر بالتقديم بين يدي المناجاة )،تحدث عن مبحثين،الأول: النهي عن التقدِّيم بين يدي الله ورسوله، والثاني: الأمر بالتقديم بين يدي المناجاة. وتوصلت إلى أن الله سبحانه وتعالى يتدرج بالمؤمنين في مدارج التربية والتهذيب ، فينهى المؤمنين أن يقدموا آراءهم أمام حكم القرآن الكريم والسنة النبوية ، ويأمر المؤمنين أن يقدموا صدقة، أو عمل صالح قبل مناجاتهم رسول الله محمد(صلى الله عليه وسلم).
المحور الخامس: تمثل في الفصل الرابع،وهوبعنوان( بيان ما يترتب على فعل الإنسان من نتائج )،تحدث عن مبحثين،الأول:بيان مايترتب على فعلا لإنسان من نتائج إيجابية، والثاني:بيان مايترتب على فعلا لإنسان من نتائج سلبية. وتوصلت أن لكل فعل نتيجة مترتبة عليه،فإنك انما قدمه حسن كانت النتيجةحسنة، وإن كان ما قدمه سيء كانت النتيجة سيئة.
المحور السادس: تمثل في الفصلالخامس،وهوبعنوان(بيان الحث والتحريض على العمل الصالح للآخرة) تحدث عن مبحثين، الأول:مراقبةالله سبحانه وتعالى العبد في كل شيء، والثاني:الندم على ماتقدم عن ترك الطاعات. وتوصلت إلى أن علم العباد بمراقبة الله سبحانه وتعالى لهم تحثهم على تقديم الأعمال الصالحة لآخرتهم ، وأيضاً استشعار العباد أنه في يوم الحساب والجزاء يتحسر الإنسان على ما تقدم عن ترك الطاعاتتحثهم على تقديم الأعمال الصالحة لآخرتهم.
المحور السابع:تمثل في الفصل السادس، وهوبعنوان(الأجل ثابت عند الله لا يقدم ولا يأخر). وتوصلت إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل أمة أجل محدد معلوم عند الله،فإذاجاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون، وذلك ؛ لحث العباد على الإسراع إلى الخيرات ، وعمل الصالحات، قبل فوات الوقت في دار العمل، وفي الخاتمة سجلت أهم ما توصلت إليه من نتائج منها:
إن الدراسة القرآنية التحليلية مهمة جدا في تزويد الباحث بمختلف العلوم،وأنه لايكفي لكل من يريد أن يختص بعلم التفسير إلا أن يكون متبعاً لخطوات الدراسة التحليلية الت يتزيدالباحث فهما شاملًا للنص القرآني.
– التَّقدِيم: هو جعل العمل مقدماً لا يقع فيه تأخير. والإقدام : المضيء إلى الأمام رغم الصعاب.فكلاهما فيه معنى المبادرة والجد في الأمر وعدم البطء فيه وعدم التواني والتقصير.
– التَّقدِيم مادي، والإقدام معنوي دافع ذاتي.
– سبحانه وتعالى أمر بالتَّقدِيم وحث عليه فقال 🙁 وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ) وقال:(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ). ولم يأمر بالإقدام وإنما حث عليه فقال سبحانه:(وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ) وقال: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ).
– من يُقدِّم الجهدالصادق،ويخضع لسنن الحياة يصل على قدر جهد هو بذله،وعلى قدر سعيه وعطائه.
– أن لايكون عاجل أمر الإنسان،وحاضره هو الذي يحكم أعماله،ويوجه تصرفاته.
– المحور الأساسي للتقدم هو إرادة الإنسان .
– سبحانه وتعالى أمر بالتَّقدِيم ونهى عنه . فقال سبحانه:( وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ) وقال:( لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ).
وعندماأمر سبحانه بالتَّقدِيم للنفس وقال : (وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ) ونهى في موضع آخر عن التَّقدِيم بين يدي الله ورسوله،كيلا تميل النفس عندما تُقدِّم لنفسها أنتُقدِّمأمرهاعلى أمر الله ورسوله.
– تباين العباد في جزائهم مرجعه إلى تخالفهم في جهةالمسير إلى الخير أوإلى الشر،وفي السرعة والبطء.
– التَّقدِيم قد يكون إيجابي وقد يكون سلبي، والإقدام أيضاً قد يكون إيجابي،وقد يكون سلبي.
– أن المرء على الذي قدّمه يَقدُم فإن كان ما قدّمه خير فسيقدم نحو الخير قال سبحانه وتعالى :(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ)، وإن كان ما قدّمه شر فسيقدم نحو الشر الدليل على ذلك قال سبحانه وتعالى:( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ).
– سبحانه وتعالى بيَّن لعباده بدليل واضح أثر التَّقدِيم على حياة البشر قال سبحانه وتعالى:(قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ) فتَقدِيمهم تمثل بزراعة سبع سنين دأباً أنقذهم من مجاعة سبع سنين شداد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مشكلة البحث :
حاجة الأمة الإسلامية إلى التقدِيم والإقدام في كافة ميادين الحياة.
آيات التَّقدِيم والإقدام في القرآن الكريم
هدف البحث:
– الحث على التَّقدِيم والإقدام الإيجابي .
– حث المؤمن على أعمار الأرض بعقيدة الآخرة.
– بيان أثر التَّقدِيم والإقدام على الفرد والمجتمع والأجيال القادمة.
– بيان أن التدين أساس نجاحالحياة، وإن التدين يصنع شخصاًيُقدِّم ويتقدّم.
ملخص الرسالة:
يدور هذا البحث حول موضوع:( آيات التقدِّيم والإقدام في القرآن الكريم – دراسة تحليلية)، وقد تمثل في سبعة محاور على النحو التالي:
المحور الأول: تمثل في الفصل التمهيدي، وهو بعنوان (مفهوم التقدِّيم والإقدام في القرآن الكريم)، تحدث عن مبحثين، الأول: تعريف التقدِّيم والإقدام لغة واصطلاحا، والثاني: الفرق بين التقدِّيم والإقدام. وتوصلت إلى أن التَّقدِيم: هو جعل العمل مقدماً لا يقع فيه تأخير. والإقدام : المضيء إلى الأمام رغم الصعاب. وأن هناك اشتراكاً في المعاني اللغوية والاصطلاحية لمفردتي التقدِيم والإقدام،
المحور الثاني:تمثل في الفصل الأول،وهو بعنوان( بيان استثارة النفس الإنسانية للإقدام أو مسابقة الصالحات أو الطاعات)، تحدث عن ثلاثة مباحث، الأول: علم الله بالمتقدم والمتأخر، والثاني:أمرالنفس بتقوى الله والنظر إلى ماقدمت لغد، والثالث:استثارةالنفس الإنسانية بالحث على التقدم. وتوصلت إلى أنه سبحانه وتعالى يثير النفس الإنسانية للإقدام نحو الخيرات، ومسابقة الصالحات بإعلامهِا لعباد أن علمه محيط بمن تقدم ومن تأخر لايخفى عليه شيء من أحوالهم ، وكذلك بأمر العباد بالنظر إلى ما قدموا لغدهم لدنياهم وآخرتهم، وكذلك بالحث على التقدم.
المحور الثالث:تمثل في الفصل الثاني، وهوبعنوان(المنحة تخرج من رحم المحنة). وتوصلت إلى أنه من يقدّم أمرالآخرة على أمرالدنيا ينصرها لله،ويرفعه في الدنياوالآخرة.
المحور الرابع: تمثل في الفصل الثالث،وهوبعنوان(النهي عن التقدِّيم بين يدي الله ورسوله والأمر بالتقديم بين يدي المناجاة )،تحدث عن مبحثين،الأول: النهي عن التقدِّيم بين يدي الله ورسوله، والثاني: الأمر بالتقديم بين يدي المناجاة. وتوصلت إلى أن الله سبحانه وتعالى يتدرج بالمؤمنين في مدارج التربية والتهذيب ، فينهى المؤمنين أن يقدموا آراءهم أمام حكم القرآن الكريم والسنة النبوية ، ويأمر المؤمنين أن يقدموا صدقة، أو عمل صالح قبل مناجاتهم رسول الله محمد(صلى الله عليه وسلم).
المحور الخامس: تمثل في الفصل الرابع،وهوبعنوان( بيان ما يترتب على فعل الإنسان من نتائج )،تحدث عن مبحثين،الأول:بيان مايترتب على فعلا لإنسان من نتائج إيجابية، والثاني:بيان مايترتب على فعلا لإنسان من نتائج سلبية. وتوصلت أن لكل فعل نتيجة مترتبة عليه،فإنك انما قدمه حسن كانت النتيجةحسنة، وإن كان ما قدمه سيء كانت النتيجة سيئة.
المحور السادس: تمثل في الفصلالخامس،وهوبعنوان(بيان الحث والتحريض على العمل الصالح للآخرة) تحدث عن مبحثين، الأول:مراقبةالله سبحانه وتعالى العبد في كل شيء، والثاني:الندم على ماتقدم عن ترك الطاعات. وتوصلت إلى أن علم العباد بمراقبة الله سبحانه وتعالى لهم تحثهم على تقديم الأعمال الصالحة لآخرتهم ، وأيضاً استشعار العباد أنه في يوم الحساب والجزاء يتحسر الإنسان على ما تقدم عن ترك الطاعاتتحثهم على تقديم الأعمال الصالحة لآخرتهم.
المحور السابع:تمثل في الفصل السادس، وهوبعنوان(الأجل ثابت عند الله لا يقدم ولا يأخر). وتوصلت إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل أمة أجل محدد معلوم عند الله،فإذاجاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون، وذلك ؛ لحث العباد على الإسراع إلى الخيرات ، وعمل الصالحات، قبل فوات الوقت في دار العمل، وفي الخاتمة سجلت أهم ما توصلت إليه من نتائج منها:
إن الدراسة القرآنية التحليلية مهمة جدا في تزويد الباحث بمختلف العلوم،وأنه لايكفي لكل من يريد أن يختص بعلم التفسير إلا أن يكون متبعاً لخطوات الدراسة التحليلية الت يتزيدالباحث فهما شاملًا للنص القرآني.
– التَّقدِيم: هو جعل العمل مقدماً لا يقع فيه تأخير. والإقدام : المضيء إلى الأمام رغم الصعاب.فكلاهما فيه معنى المبادرة والجد في الأمر وعدم البطء فيه وعدم التواني والتقصير.
– التَّقدِيم مادي، والإقدام معنوي دافع ذاتي.
– سبحانه وتعالى أمر بالتَّقدِيم وحث عليه فقال 🙁 وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ) وقال:(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ). ولم يأمر بالإقدام وإنما حث عليه فقال سبحانه:(وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ) وقال: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ).
– من يُقدِّم الجهدالصادق،ويخضع لسنن الحياة يصل على قدر جهد هو بذله،وعلى قدر سعيه وعطائه.
– أن لايكون عاجل أمر الإنسان،وحاضره هو الذي يحكم أعماله،ويوجه تصرفاته.
– المحور الأساسي للتقدم هو إرادة الإنسان .
– سبحانه وتعالى أمر بالتَّقدِيم ونهى عنه . فقال سبحانه:( وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ) وقال:( لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ).
وعندماأمر سبحانه بالتَّقدِيم للنفس وقال : (وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ) ونهى في موضع آخر عن التَّقدِيم بين يدي الله ورسوله،كيلا تميل النفس عندما تُقدِّم لنفسها أنتُقدِّمأمرهاعلى أمر الله ورسوله.
– تباين العباد في جزائهم مرجعه إلى تخالفهم في جهةالمسير إلى الخير أوإلى الشر،وفي السرعة والبطء.
– التَّقدِيم قد يكون إيجابي وقد يكون سلبي، والإقدام أيضاً قد يكون إيجابي،وقد يكون سلبي.
– أن المرء على الذي قدّمه يَقدُم فإن كان ما قدّمه خير فسيقدم نحو الخير قال سبحانه وتعالى :(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ)، وإن كان ما قدّمه شر فسيقدم نحو الشر الدليل على ذلك قال سبحانه وتعالى:( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ).
– سبحانه وتعالى بيَّن لعباده بدليل واضح أثر التَّقدِيم على حياة البشر قال سبحانه وتعالى:(قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ) فتَقدِيمهم تمثل بزراعة سبع سنين دأباً أنقذهم من مجاعة سبع سنين شداد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مشكلة البحث :
حاجة الأمة الإسلامية إلى التقدِيم والإقدام في كافة ميادين الحياة.