ضمن سلسلة نشاطات الأساتذة العلمية للحلقة النقاشية ( السمنار Seminar ) قدمت أ.د. اشواق سامي جرجيس التدريسية في قسم الأقتصاد المنزلي حلقة دراسية بعنوان (أخطر الظواهر الاجتماعية في المجتمع العراقي) .
هدفت الحلقة الى تسليط الضوء على الظواهر السلبية والتغيرات التي طرأت على المجتمع العراقي بعد غزو العراق عام 2003 ,والتي تأثر بها شريحة مهمة من المجتمع وهم “الشباب ” والتي اثرت في بناء شخصيتهم وجعلت من بعضهم يعكس صورة للشاب الفاشل ومثالا سيئا له. ومن هذه الظواهر اكتسابهم العادات الغربية الغريبة عن مجتمعنا فقاموا بتقليد الغرب بفضل الفضائيات التي غزت الأسر العراقية وبدون رقابة حكومية وحتى داخل العائلة بدأ الشباب بأختيار تسريحات غريبة ولبس ملابس لا تليق بمجتمعنا ولا تناسبه كشاب في بداية حياته كذلك لبس الاكسسوارات التي تقلل من مكانه في المجتمع كرجل وأصبح هو الشاب كيف يحافظ غلى نظارة بشرته ولمعان شعره وارتداء ملابسه حسب الموضة العالمية دون مراعاة لواقع وأصالة مجتمعة الذي يعيشه.
كما ذكرت جرجيس ان الفتيات كذلك يقلدن المطربات الغربية بأزيائهن وتصرفاتهن وخصوصا داخل الجامعات والتي أصبح الحرم الجامعي ساحة لعرض الأزياء الغربية و الفاضحة وليس منهلا للعلم والثقافة فبدلا من ان يهتم الطالب والطالبة بتحضير محاضراته والسعي لطلب العلم يقوموا باختيار ملابس غريبة والظهور بمظهر غريب وكل همهم جذب الأنظار نحوهم دون مراعاة للواقع والمجتمع .
وقالت لو امعنا النظر لأغلب مشاكل المجتمع العراقي لوجدنا البطالة هي السبب لأغلب هذه المشاكل فلو وجد الشاب العراقي ما يشغل به من فرص عمل لاتجه اتجاها صحيحا وساهم ببناء المجتمع إيجابيا وليس سلبيا أذا يستطيع الشاب شغل أوقات فراغه بأشياء مفيدة ونافعة لمجتمعة بدلا من البحث عن أشياء غير مجدية وغير صحيحة.
ومن أهم التوصيات التي ذكرتها انه على الدولة استثمار الطاقات الشابة والاستفادة منها فبدلا من استيراد الأيدي العاملة من دول مختلفة لماذا لا تقوم باستثمار شبابنا بدلا من ممارستهم للعادات السيئة فالدولة تعتبر المسوؤل الأول عن ضياع المجتمع وهي التي يجب عليها القيام ببنائه من جديد وبشكل صحيح ووضع حلول سليمة وواقعية تغير المجتمع جذريا نحو الأفضل . فضلا عن إيجاد مجالات ترفيهية للشباب كفتح النوادي الرياضية داخل المناطق, وان يكون الانترنت مراقب من قبل الجهات الرسمية وتشجيع المنتديات الأدبية والثقافية والقيام بتكريم المتفوقين لتشجيعهم
هدفت الحلقة الى تسليط الضوء على الظواهر السلبية والتغيرات التي طرأت على المجتمع العراقي بعد غزو العراق عام 2003 ,والتي تأثر بها شريحة مهمة من المجتمع وهم “الشباب ” والتي اثرت في بناء شخصيتهم وجعلت من بعضهم يعكس صورة للشاب الفاشل ومثالا سيئا له. ومن هذه الظواهر اكتسابهم العادات الغربية الغريبة عن مجتمعنا فقاموا بتقليد الغرب بفضل الفضائيات التي غزت الأسر العراقية وبدون رقابة حكومية وحتى داخل العائلة بدأ الشباب بأختيار تسريحات غريبة ولبس ملابس لا تليق بمجتمعنا ولا تناسبه كشاب في بداية حياته كذلك لبس الاكسسوارات التي تقلل من مكانه في المجتمع كرجل وأصبح هو الشاب كيف يحافظ غلى نظارة بشرته ولمعان شعره وارتداء ملابسه حسب الموضة العالمية دون مراعاة لواقع وأصالة مجتمعة الذي يعيشه.
كما ذكرت جرجيس ان الفتيات كذلك يقلدن المطربات الغربية بأزيائهن وتصرفاتهن وخصوصا داخل الجامعات والتي أصبح الحرم الجامعي ساحة لعرض الأزياء الغربية و الفاضحة وليس منهلا للعلم والثقافة فبدلا من ان يهتم الطالب والطالبة بتحضير محاضراته والسعي لطلب العلم يقوموا باختيار ملابس غريبة والظهور بمظهر غريب وكل همهم جذب الأنظار نحوهم دون مراعاة للواقع والمجتمع .
وقالت لو امعنا النظر لأغلب مشاكل المجتمع العراقي لوجدنا البطالة هي السبب لأغلب هذه المشاكل فلو وجد الشاب العراقي ما يشغل به من فرص عمل لاتجه اتجاها صحيحا وساهم ببناء المجتمع إيجابيا وليس سلبيا أذا يستطيع الشاب شغل أوقات فراغه بأشياء مفيدة ونافعة لمجتمعة بدلا من البحث عن أشياء غير مجدية وغير صحيحة.
ومن أهم التوصيات التي ذكرتها انه على الدولة استثمار الطاقات الشابة والاستفادة منها فبدلا من استيراد الأيدي العاملة من دول مختلفة لماذا لا تقوم باستثمار شبابنا بدلا من ممارستهم للعادات السيئة فالدولة تعتبر المسوؤل الأول عن ضياع المجتمع وهي التي يجب عليها القيام ببنائه من جديد وبشكل صحيح ووضع حلول سليمة وواقعية تغير المجتمع جذريا نحو الأفضل . فضلا عن إيجاد مجالات ترفيهية للشباب كفتح النوادي الرياضية داخل المناطق, وان يكون الانترنت مراقب من قبل الجهات الرسمية وتشجيع المنتديات الأدبية والثقافية والقيام بتكريم المتفوقين لتشجيعهم