اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير تيماء زهير كمال من قسم الخدمة الاجتماعية عن رسالتهاالموسومة (النزوح و الأمن الإنساني للطفل ( دراسة ميدانية للأسر المهجرة إلى مدينة بغداد )على قاعة المصطفى في رحاب الكلية . تألفت لجنة المناقشة من أ.د.عدنان ياسين مصطفى/ رئيسا و أ. د.نبيل عمران موسى/ عضوا , أ.م.د. مروج مظهر عباس/عضوا, و م.د. ميسم ياسين عبيد/ عضوا ومشرفا .
   هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على حماية حقوق الاطفال النازحين , والتعرف على التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للنزوح على الامن الانساني للأطفال.والتعرف على اهم المشكلات التي خلفها النزوح على الامن الانساني للأطفال.و- تسليط الضوء للاستجابة المحلية والدولية لإغاثة النازحين., فضلا عن الوصول الى التوصيات والمقترحات التي تساهم في تحقيق الامن الانساني للأطفال النازحين.
   وتبرز أهمية الدراسة , من أهمية الموضوع , الذي يعالج قضية باتت أثارها واضحة المعالم , على الأسرة النازحة , خصوصا في المجتمع العراقي ,من حيث , أنعدام الامن الأنساني , وضعف الحماية , و الشعور بالاقتلاع من البيئة الأجتماعية ,الخاصة بهم , و أنتقالهم ألى بيئة جديدة, قد تكون غير مناسبة , لأوضاع الاسرة من حيث المستوى (الاقتصادي, والاجتماعي , والثقافي , والصحي ).
فالنزوح يعد من أخطر الظواهر الاجتماعية التي شهدتها المجتمعات الانسانية خلال تاريخها الطويل, فهو نتيجة من نتائج الحروب أوالكوارث الطبيعية (كالفيضانات والبراكين والزلازل).ويعد النزوح من اخطر الظواهر تأثيرا في الأسرة, وحقوقها, وامنها الإنساني, فلا تقل خطورته عن خطورة (القتل, والنهب, وتدمير الممتلكات), وقد تكون مشكلة النزوح المحصلة النهائية لتلك المشكلات, كما لا ننسى ان للكوارث الطبيعية من اثر في بروز ظاهرة النزوح الداخلي, الذي يضطر الأسرة النازحة على ترك منزلها, وممتلكاتها للانتقال الى مناطق أخرى, بحثا عن ملاذ أمن لها, ولأولادها مع افتقارها الى أبسط وسائل العيش, مما يجعلها عرضه للكثير من المشكلات النفسية, والصحية, والاجتماعية, والاقتصادية .

Comments are disabled.