سياسة الكلية
تتعامل منهجية الخطة مع متغيرات الواقع بمديات زمنية قصيرة (برامج سنوية لاستيعاب هذه المتغيرات) والتعامل معها بمرونة على وفق منظور استراتيجي بعيد المدى وفق المرتكزات الاتية:
-
رؤية العراق 2030
-
الاستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم العراقية 2022-2031
-
خطط التنمية الوطنية (2024-2028)
-
البرنامج الحكومي
-
الاتفاقيات والصكوك الدولية في مجال التعليم المقرة من قبل العراق
تحليل SWOT لكلية التربية للبنات
و يستند تحليل الواقع الحالي لكلية التربية للبنات على تحليل سوات (SWOT Analysis) :
-
نقاط القوة:
-
موقع الكلية في قلب العاصمة وضمن حاضنة الجامعة ومؤسساتها المختلفة.
-
تمتع الكلية بأرث معرفي وتربوي متراكم يمتد من خمسينيات القرن الماضي.
-
القدرة على التوسع في الاختصاصات الانسانية الملبية لاحتياجات سوق العمل.
-
الاستمرار في بناء قدرات جميع الملاكات العلمية والادارية في الكلية
-
اعتماد نظام تربوي قائم على المعرفة مرتكز على انظمة متكاملة في قطاعات التعليم ملبية لاحتياجات سوق العمل
-
الاستجابة للتحديات من خلال العمل بمسارات غير تقليدية تقوم على تمتين الروابط بين مرتكزات التنمية-ونشاطات المؤسسة التعليمية والحوكمة والممارسات الديموقراطية
-
نقاط الضعف:
-
محدودية القدرة الإستيعابية للكلية وعدم ملائمة سياسات القبول مع الامكانات المتاحة.
-
ضعف مواكبة التطورات العالمية وإعتماد أنظمة الحوكمة الألكترونية،
-
ضعف قدرات ونشاطات ونتاج البحث العلمي. وتعتبر الموارد المالية المخصصة لإجراء البحوث العلمية محدودة وغير كافية.
-
تدني نسبةا لاستثمار النوعي في تحسين بيئة التعليم .
-
ضعف الروابط بين الجامعة والمؤسسات الإنتاجية والقطاع الخاص،
-
ضعف التشريعات التـي تنظم إنشاء وتشغيل الحدائق التكنولوجية،
-
ضعف الموائمة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات التنميةالمستدامة.
-
ميل اعضاء الهيئات التعليمية للتركيز على التدريس أكثر من البحث العلمي.إذ يقضي هؤلاء أقل من 3% من إجمالي وقت عملهم في البحث العلمي.
-
ضعف تطبيقات إدارة الجودة وانخفاض مستواها.
-
النقض الواضح في فرص التدريب لاعضاء هيئة التدريس، إذ تقتصر هذه الفرص على مجالات التقنيات التعليمية لتيسير التعليم والتعلم واستيعاب المواد العلمية، وبناء القدرات العلمية
-
ضعف مشاركة القطاع الخاص في صياغة سياسات وبرامج ومناهج التعليم العالي.
-
التوسع الكبير وغير المخطط في التعليم الجامعي الاهلي الذي ينعكس على مستويات التنافس في القبول في الكلية.
-
الفرص:
-
الثقة التي تتمتع فيها الكلية من قبل المجتمع بخصوصيتها وبيئتها وميزاتها الجاذبة
-
توفر كفاءات علمية تتمتع بالخبرات النظرية والميدانية تترجم ما يتطلبه سوق العمل والاسرة العراقية.
-
تجمع اقسام الكلية الاختصاصات العلمية والانسانية بما يوفر مساحة للتنوع والابتكار
-
اعتماد الابتكار في سياسات وخطط وبرامج الكلية، وتوفير الدفعات القوية في اطار برامج رئيسة تعتمدها الخطة لاستيعاب التحولات المتسارعة، بما يضمن التواصل والقدرة على بناء المحفزات ، مع تقليل هامش الكلف الاجتماعية الناجمة عن عمليات التحول.
-
الاستفادة من برامج الدعم الدولي في تنفيذ خطط الكلية المستجيبة للأولويات الوطنية والمعرفية
-
الاستمرار في تحسين وتطوير الخدمات والوسائل المتوفرة في الكلية والتي تمس جوهر العملية التعليمية.
-
استثمار اتفاقيات التعاون بين الكلية والمؤسسات الوطنية العراقية والدولية.
-
التهديدات:
-
يشكل التحول الديموغرافي ومعدل النمو السكاني المرتفع وعلاقته بسوق العمل والبطالة والمتغيرات التكنولوجية المتسارعة، تهديداً متصاعداً للعملية التعليمية بفئاتها المستهدفة ومدى استجابتها للمتغيرات المحلية والدولية. .
-
النشاطات غير المسؤولة وانعكاساتها على الامن الانساني بتأثيرها السلبي على البيئة والصراعات والازمات، مقرونة بالاستخدام السلبي للتكنولوجيا والمعرفة والابتكار، من التحديات المسببة لعدم الاستقرار الذي يعيشه العالم وانعكاس ذلك على مسار العملية التعليمية.
-
التراخي في الامتثال للقوانين النافذة.
-
عدم مواكبة التحولات في التكنولوجيا الرقمية والابتكار وتقادم النظم واساليب العمل
-
استمرار ألازمات وتفاقم الظواهر والمشكلات الاجتماعية والصحية التي تنعكس بشكل مباشر وغير مباشر على واقع التعليم..
-
الاقتصاد الريعي وإستمرار تعرض الاقتصاد العراقي للصدمات التي تنعكس على العملية التعليمية .
-
انتشار القيم المادية، والتغييرات غير المحكومة التي تطرأ على منظومة القيم، سواءَ على مستوى الفرد او المجتمع تمثل تحدياَ جسيماَ لنظام التعليم في العراق
