قدمت أ. م. دينا داود محمد التدريسية في قسم الخدمة الأجتماعية محاضرة بعنوان (الصعوبات الاجتماعية التي تواجه المكفوفين ) على احدى قاعات القسم الدراسية . والتي هدفت الى تسليط الضوء على الصعوبات والمشكلات التي تواجه المكفوفين في المجتمع , والتعرف على سبل مساعدتهم وايجاد الحلول لتلك الصعوبات .
بينت المحاضرة في مستهل محاضرتها بأن قضية التنمية هي التحدي الاساس امام كافة الدول في سباقها مع الزمن . والانسان هو العنصر الرئيسي في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو من أعظم الثروات التي تهتم بها كافة الدول حيث تقاس قدرة المجتمعات بمدى ماتقدمه للافراد من خدمات ومن هنا تظهر الحاجة الى تنمية الموارد البشرية كدعامة رئيسية لتحقيق التقدم والرقي كما ان تقدم العلوم الانسانية كان له اثر كبير مع المهن التي تهتم بحل المشكلات ومساعدة المجتمع في حركته نحو التقدم والتنمية .
وقالت محمد أن العديد من البحوث اثبتت ان الاعاقة لاتصيب كل قدرات الفرد وانما تصيب جزء معين وان لكل فرد قدرات اخرى وبالكشف عن ماتبقى لديه من قدرات والعمل على استخدامها ورعايتها وتاهيله يمكن المحافظة عليه كقيمة انسانية له الحق في الحياة الطبيعية ., ولذلك يهتم المجتمع بالفئات الخاصة لانها من الفئات التي تحتاج الى رعاية واهتمام المجتمع .
ووذكرت التدريسية ان الاعاقة البصرية هي ظاهرة اجتماعية خطيرة لها اثارها السلبية على المجتمع خاصة في انتقال المجتمعات الى مجتمعات معلوماتية وتحول الكثير من الانشطة الى التعاملات الالكترونية. وان هذه الاعاقة تحتل الترتيب الثاني احصائيا بين مختلف أنواع الاعاقات حيث يقدر عدد المصابين بها حوالي 230 مليون شخص على مستوى العالم. ويواجه العديد منهم من المشكلات ذات العلاقة بالجانب الاجتماعي والنفسي والمهني .

Comments are disabled.