اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير رؤى طارق جواد من قسم اللغة الانكليزية عن رسالتهاالموسومة (دراسة تداولية للوقف والتردد في مسرحيتين لبنتر وبيكر( (A Pragmatic Study of Pause “ and “Hesitation” in Two Plays by Pinter and Baker ) على قاعة المصطفى في رحاب الكلية . تألفت لجنة المناقشة من أ.م.د.عبد المجيد حميد جودي/ رئيسا و أ.م.د.نصير عباس غبة/عضوا , أ.م.د. سوسن كريم صغير/ عضوا, و أ.د. نوال فاضل عباس/ عضوا ومشرفا , م.د. ميسون طاهر محي / عضوا ومشرفا .
تهدف الدراسة الى فحص وتحليل أنواع التوقفات والتردد في مقتطفات مختارة من مسرحيتين هما “العودة إلى المنزل” لبنتر و “تحول المرآة الدائرية” لبيكر إلى جانب فحص وظائف هذه التوقفات في هاتين المسرحيتين. ومقارنة الكيفية التي استعمل فيها الكاتب والكاتبة التوقفات لتكون غنية بالمعلومات لتبوح بشئ ما عن الشخصيات في هاتين المسرحيتين.
و تشير نتائج الدراسة الحالية الى إن التوقفات و التردد لا توجد في الكلام اعتباطيا بل لتؤدي وظائف متعددة في النص الذي تحل فيه. للتوقفات سواء كانت صامتة أو مليئة, إشارات معينة, كما إنها ذات معنى؛ التردد يمكن أن يعبر عنه باستعمال التوقفات الصامتة و المليئة. التوقفات تقوم مقام مظلة تضم التردد كواحدة من وظائفها. إذ تعبر عن ما يعتمل داخل الشخصيات حتى بدون النطق بكلمة واحدة. فيما يخص المقتطفات العشرون المختارة من كل مسرحية, فنلاحظ من خلال المقارنة إن كلا الكاتب والكاتبة لم يستعملا التوقفات بتساوي فقد قامت بيكر باستعمالها أكثر تكرارا من بنتر بسبب النص الذي استعملت فيه والذي يتطلب استعمال التوقفات ليسهل الفهم. التوقفات استعملت من قبل الكاتب و الكاتبة لتكون غنية بالمعلومات مما يتطلب دراستها باهتمام كبير لأنها تؤثر على تفسير نص معين و بالتالي تؤثر في الفهم.
تهدف الدراسة الى فحص وتحليل أنواع التوقفات والتردد في مقتطفات مختارة من مسرحيتين هما “العودة إلى المنزل” لبنتر و “تحول المرآة الدائرية” لبيكر إلى جانب فحص وظائف هذه التوقفات في هاتين المسرحيتين. ومقارنة الكيفية التي استعمل فيها الكاتب والكاتبة التوقفات لتكون غنية بالمعلومات لتبوح بشئ ما عن الشخصيات في هاتين المسرحيتين.
و تشير نتائج الدراسة الحالية الى إن التوقفات و التردد لا توجد في الكلام اعتباطيا بل لتؤدي وظائف متعددة في النص الذي تحل فيه. للتوقفات سواء كانت صامتة أو مليئة, إشارات معينة, كما إنها ذات معنى؛ التردد يمكن أن يعبر عنه باستعمال التوقفات الصامتة و المليئة. التوقفات تقوم مقام مظلة تضم التردد كواحدة من وظائفها. إذ تعبر عن ما يعتمل داخل الشخصيات حتى بدون النطق بكلمة واحدة. فيما يخص المقتطفات العشرون المختارة من كل مسرحية, فنلاحظ من خلال المقارنة إن كلا الكاتب والكاتبة لم يستعملا التوقفات بتساوي فقد قامت بيكر باستعمالها أكثر تكرارا من بنتر بسبب النص الذي استعملت فيه والذي يتطلب استعمال التوقفات ليسهل الفهم. التوقفات استعملت من قبل الكاتب و الكاتبة لتكون غنية بالمعلومات مما يتطلب دراستها باهتمام كبير لأنها تؤثر على تفسير نص معين و بالتالي تؤثر في الفهم.