زينب اموري

أجريت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (زينب اموري داود كاظم) من قسم اللغة العربية في كلية التربية للبنات عن رسالتها الموسومة “تشكيل الأبنية عند محمد خضير (دراسة صرفية دلالية)”  في يوم الخميس الموافق 2/9/2021 والتي اجريت في رحاب قاعة المناقشات في الكلية .

وقد نوقشت الرسالة من قبل كل من :    

أ.د. حسن منديل حسن        رئيسا

 أ.د. عماد يونس لافي        عضوا

أ.د. حسين عبد اسماعيل     عضوا

و بأشراف أ.د. هند عباس علي

أوضحت الدراسة إن الأبنية الصرفية في اللغة العربية تشكّل ميدانًا غنيًا للبحث والدراسة، إذ كانت محط اهتمام الدارسين قديمًا وحديثًا نظرًا لأنّها تشكل لبنة علم الصرف، فضلً عن أهميتها الدلالية في النصوص التي تُستعمل فيها، لاسيّما النصوص الأدبية الإبداعية التي تتصف بفنيتها العالية وأسلوبها الرفيع. وتمحورت حول دراسة دلالة الأبنية الصرفية في نصوص الأديب العراقي المبدع ) محمد خضير (، الذي أسهمت قصصه في الخروج عن النمط المألوف السائد في الأدب القصصي العراقي في الستينات فضلاً عن انتقائه للأبنية الصرفية المختلفة وتوظيفها في سياقات نصوصه لتوصل الفكرة، وتعطي الدلالة المطلوبة وتحقق الغاية الجمالية والإبداعية التي ينشدها كل أديب، فتجذب القارئ إلى النص وتجعله يتفاعل مع النص وفكرته.

وتكمن أهمية هذه الدراسة في إثراء الجانب التطبيقي بالوقوف على دلالة الأبنية الصرفية في نصوص جديدة تمتاز لغتها بالخيال والشاعرية والرمزية والواقعية لا سيّما وأنّ الكثير من الدراسات التي سبقتها درست الأبنية الصرفية ودلالتها في القرآن الكريم، وفي الشعر العربي.

وأثبتت الدراسة تنوعًا في الأبنية الصرفية التي استعملها محمد خضير استعمالًا واقعيًا، وآخر مجازيًا، فضلاً عن أنّها كشفت ثراء لغو يًا يمتلكه القاص، وأظهرت إمكانياته في تطويع الأبنية الصرفية لسياقات نصوصه الإبداعية، وتوظيفها لتحمل المعاني والدلالات، وتُسهم أحيانًا كثيرة في الوصف الدقيق ورسم المشاهد أمام القارئ حيّة، واقعية، على نحو ما يريد لها محمد خضير.

Comments are disabled.