برعاية معالي وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني اقام قسم اللغة العربية مؤتمره السنوي للدورة الثالثة والعشرين وتحت شعار (الواقع الافتراضي وتحديات اللغة العربية) يومي الاربعاء والخميس الموافقين 22-23/4/2015 وعلى قاعة المصطفى في الكلية.
تم افتتاح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من قبل أ.م.د.ثائر حسن حمد، ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق ومن ثم الاستماع الى النشيد الوطني المنشد من قبل مجموعة من طالبات القسم. وألقت بعدها رئيس قسم اللغة العربية م.د.عواطف محمد حسن كلمة بهذه المناسبة رحبت بها بالباحثين المشاركين والحاضرين جميعا. وقالت ان  يوم انعقاد مؤتمرنا هذا هو يوم آخر يسطر فيه قسم اللغة العربية ملحمة علمية أخرى فنجتمع اليوم لنقيم مؤتمرا علميا رافق القسم لأكثر من ثلاثة وعشرين عاما اذ ابتدأ بندوة صغيرة سميت بندوة بغداد تضمنت محاورها في كل عام تعقد فيه دراسة عميقة لقرن من الزمان تمر به بغداد بكل ما يحمل من إبداعات لغوية وأدبية، ثم تحولت تلك الندوة الى مؤتمر واسع شمل كل محاور اللغة والأدب. وها هو اليوم بحلته الجديدة مواكبا للتطور التكنولوجي الحاصل في العالم ودور هذا التطور على اللغة وتاثيرها فيه متضمنا محاور تسهم في اغناء الجانب العلمي بالبحوث الرصينة والتي تميزت هذا العام  بانها اشركت عددا من التخصصات العلمية الاخرى من الجامعة وخارجها فلم يتوقف قسم اللغة العربية على تلك الحدود النظرية الصادرة عن اقسام اللغة العربية في الجامعات العراقية وانما انفتح على اقسام اخرى لها دورها في هذا المجال فكانت هناك الكثير من المشاركات كقسم الحاسبات وأقسام أخرى. ولا يخفى ان قسم اللغة العربية هذا العام كان له العديد من النشاطات العلمية المتنوعة كالندوات والحلقات النقاشية وغيرها والتي تعد جهدا علميا وثقافيا وماديا ومعنويا متميزا لأساتذة القسم الذين يرفدون الواقع الثقافي العراقي بالكثير الكثير.
والقى كذلك أ.د.كريم حسين ناصح رئيس جمعية اللسانيين العراقيين كلمة بهذه المناسبة .
ومن وقائع المؤتمر هو الاحتفاء بالبرنامج الالكتروني (الفراهيدي) لـ أ.م.د.محسن علي عريبي وتكريم جهوده في التوصل الى طريقة جديدة في تحليل العروض وجاءت هذه الفكرة مع الفكرة العامة للمؤتمر، كما وتم ضمن فقرة الاحتفاء بالعلماء التي يقوم بها القسم كل عام تكريم أ.د.كاصد ياسر الزيدي رحمه الله عن طريق إعداد كتاب شارك بإعداده كل من أ.م.د.بان صالح مهدي ود.حيدر عبد الزهرة الذين أخذا على عاتقهما الدفع باتجاه تكريم اسم كبير في القسم والذي كان له إسهامه الفاعل وبصمته في القسم وكانت فكرة الكتاب تنبع من مساهمة اساتذة القسم بمجموعة من الابحاث ويدور عنوان الكتاب حول الاستاذ الراحل كاصد الزيدي وقد كان لدار الفراهيدي دور في طبع الكتاب. وزع الكتاب على الاساتذة والباحثين من قبل د.ابتهال كاصد الزيدي ابنة الاستاذ الراحل ووزيرة المرأة السابقة. 
أما أهداف المؤتمر فهدفت الى :
1- إيجاد السبل لحماية الفصحى .
2- تحديد ضوابط الاعتماد على المصادر الالكترونية .
3- الإفادة من تقانات التواصل الالكتروني في مجال كتابة النص اللغوي ونشر النصوص الابداعية .
4- السعي لإنشاء نظام الصواتة المصاحبة للكتابة في مواقع التواصل كافة .
5- فتح افاق جديدة للبحث، تهتم بموضوعات اللغة والأدب باستعمال القنوات الالكترونية .
6- تفعيل الاهتمام بالنصوص الرقمية .
7- توظيف التقانات في المجالات اللغوية الصوتية وموسيقى النصوص الأدبية .
ومحاور المؤتمر دارت حول
1- صراع الفصحى والعامية في مواقع التواصل والمواقع الثقافية .
2- الشبكة العالمية للمعلومات بوصفها مصدرا للبحث العلمي .
3- موثوقية النصوص الالكترونية .
4- الادب التفاعلي مشروع الدراسة .
5- المتغيرات الاجتماعية والثقافية واثارهما في اللغة والاداب .

 





 


Comments are disabled.