جرت بعون الله تعالى المناقشة العلمية لطالبة الدكتوراه (شهلاء خالد محمد رضا) من قسم اللغة العربية عن رسالتها الموسومة ب(التناسق في العربية وأثر القوانين الصَوتية والضوابط النحوية فيه) في يوم الاربعاء المصادف 23/2/٢٠٢٢ في تمام الساعة التاسعة صباحا على قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات.
تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة :
١-أ.د. حسن منديل حسن : رئيسا.
٢-أ.د عماد يونس لافي: عضوا.
٣-أ.د. اسيل عبد الحسين حميدي : عضوا .
4- أ.د. اسراء عريبي فدعم: عضوا
5- أ.م.د. ابتسام عبد الحسين: عضواً.
6- أ.د. ولاء صادق محسن: عضواً ومشرفا.
وقد حصلت الطالبة على شهادة دكتوراه فلسفة في التربية ⁄ اللغة العربية ⁄ اللغة، و بتقدير: (امتياز)
الملخص :
هدف الدراسة / ابراز عناصر التناسق الصَّوتي في أصوات الكلمة, وعذوبة الالفاظ وسلاسة التأليف فضلاً عن بيان التنافر في الأصوات والذي سوغ قوانين صوتية واحكاماً وتراكيب نحوية.
وجاء البحث مقسماً على مقدمة وتمهيد يتبعها اربعة فصول وخاتمة.
وقد وضحت في المقدمة / أهمية هذه الدراسة فكان التمهيد على قسمين أولهما في التعريف بين النسق والتناسق وثانيهما الصوائت بين الصوت والنحو. أمّا الفصلُ الأول فكان فصلاً تأصيليا للقواعد الصَّوتية والضوابط النحوية بين العربية ولهجات شبه الجزيرة العربية، وكان في مبحثين المماثلة وظواهرها، والمخالفة وظواهرها، أمّا الفصل الثاني فكان بعنوان (التناسق في أصوات المفردة وفصاحتها)، وكان بأربعة مباحث متضمناً فصاحة المفردة وظواهر بلاغية (الجناس – الطباق – المقابلة) بعدّها جزءًا من البحث الصَوتي. أمَّا الفصل الثالث فكان بعنوان (التناسق في القوانين الصَوتية) واشتملَ على ظواهرها (الإدغام والإبدال والإعلال والاتباع الحركي والإمالة)، اما الفصل الرابع بعنوان (التناسق النحوي في التراكيب النحوية) ويشمل التناسق في المتلازمات والمبتدأ والخبر – الحال وصاحبه – الجار والمجرور، أمَّا المبحث الثاني فكانَ بعنوان (التناسق في التوابع) وقد اشتمل على (النعت – العطف – التوكيد – البدل). وجاء المبحث الثالث بعنوان (التناسق في الحروف) واشتمل على (لام الامر – ما الزائدة الكافة – هلاَّ – احرف النداء – غير النافية – ما النافية عند تميم – (أي) المضافة)، أمَّا المبحث الرابع فكان بعنوان (التناسق في الافعال) وتضَمّنَ (تناسق الفعل المضارع مع فاعله – تناسق نعمَ وبئسَ – تناسق الفعل المبني للمجهول)، وجاء المبحث الخامس متضمناً (الجر بالمجاورة والتذكير والتأنيث) وكان بعنوان (التناسق في مواضع أخرى)، أمّا الخاتمة فقد تضمنت ابرز نتائج البحث التي توصلت اليها.