جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (بدور حسين علي )من قسم الاجتماع عن رسالتها الموسومة ب(التنظيم الاجتماعي والصمود المجتمعي في المناطق المتأثرة بالنزاع -دراسة اجتماعية ميدانية في محافظة صلاح الدين ناحية الضلوعية انموذجاً ) في يوم الاثنين الموافق ٢١ /١١ /٢٠٢٢ في تمام الساعة التاسعة صباحاً على قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات .
وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل :
١-أ.د. عدنان ياسين مصطفى /رئيساً
٢-أ.م.د مروج مظهر عباس /عضواً
٣-أ.م.د هيثم فيصل علي /عضواً
٤-أ.د. أساور عبدالحسين عبدالسادة/ عضواً ومشرفاً.
وهدفت الدراسة الى ما يأتي ..
١_التعرف على طبيعة الحياة الاجتماعية في المناطق المتأثرة بالنزاع.
٢-التعرف على دور المنظمات غير الرسمية (القبيلة – رجال الدين –القوى الفاعلة) وتأثيرهم كقوة تعزيز للصمود المجتمعي اثناء النزاع .
٣_التعرف على دور التنظيمات الرسمية في صمود المجتمع اثناء الازمة .
٤- التعرف على تحديات والمبادرات الاجتماعية داخل المجتمع اثناء عملية النزاع .
وتوصلت الدراسة إلى جملة نتائج أهمها:
1- ان الدافع الاهم في الصمود هو الدافع الوطني البحت.
2- ان للمؤسسات الحكومية دوراً فعالاً داخل مجتمع الازمة حتى وان كانت هذه المؤسسات تعمل خارج النطاق الاداري الرسمي .
3- هناك تضامن وتكافل بين المؤسسة الرسمية وغير الرسمية ويسود هذه العلاقة نوع من الالفة والمحبة والتماسك .
4- تبين ان انضمام شباب المنطقة الى التنظيمات الارهابية بدافع (الحقد والكره والعنف تجاه المجتمع).
5- تبين من العمل الميداني ان الحكايات الشعبية المأثورة والاغاني الحماسية والاهازيج كان لها دافعاً في تعزيز المقاومة و الصمود المجتمعي لمجتمع الدراسة .
6-تبين من الدراسة الميدانية ان للمرأة كان لها دوراً مهماً في صمود مجتمع الدراسة .
7-تبين من الدراسة الميدانية ان لرجال الدين كان لهم دوراً مهماً في صمود المجتمع ،تجاه الافكار المتطرفة من خلال الخطب الدينية المعتدلة .
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة.وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جداً عالٍ )
أمنياتنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق والعطاء في مسيرتهم العلمية…
