جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (سارة محمد جليل) من قسم اللغة العربية عن رسالتها الموسومة بــ“ المهمشون في الرواية النسائية العراقية دراسة بنيوية تكوينية ” في يوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/٧/٦، في تمام الساعة التاسعة صباحاً في قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات جامعة بغداد.
وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الافاضل كلٌ من:
١- أ.د. طلال خليفة سلمان. رئيساً.
٢- أ.م.د. سولاف مصحب مهدي. عضواً
٣- م. د الاء عبد الرضا عبد الصاحب . عضواً
٤- أ.م.د ثائر حسن حمد. عضواً ومشرفاً .
وهدفت الرسالة إلى ما يأتي:
١-تطبيق المنهج البنيوي التكويني على الروايات النسائية العراقية من سنة ٢٠٠٣ الى سنة ٢٠٢٠.
٢-فهم العلاقة بين (الفهم) والتفسير للوصول إلى (البنية الدلالية) ، على وفق متبنيات غولدمان الذي بلورها من أُستاذه جورج لوكاتش.
٣-التهميش مصطلحٌ مرنٌ ولا يقتصر على الأفقِ الضيق المتمثل بطبقةِ الفقراءِ ، ، فهو كلُّ شخص مهما كانَتْ الطبقة التي ينتمي إليها والفكر الذي يحملهُ وتأتي سلطة أعلى منه تسلبهُ حقهُ وتجعلهُ عنصراً غير فاعلٍ .
وتوصلت الدراسة إلى جملة نتائج أهمها :
١-سابقاً كان يُنظر إلى الذات المهمشة على أنَّها ذات سلبية ؛ لأنَّها مقصية عن المشاركة الفعلية في المجتمع لكن بعد التطور في ظل العولمة ، إذْ أصبحَتْ ذاتاً فاعلةً ترفضُ الاقصاءَ من قِبلِ المركزِ ، وتسعى لإيجاد حلولٍ للمشكلاتِ ولتأسيسِ كيانها وإثبات هويتها في ظلِّ عالمٍ منحطٍ .
٢-يقومُ منهج البنيويّة التكوينيّة على أساسِ النظريةِ الماركسيّةِ ، التي تتحدثُ عن الصراعِ الطبقيّ بينَ الطبقة العليا (المترفة) والطبقة التحتية (الكادحة) .
٣-لم يحظَ الجانب التطبيقيّ من قِبلَ النقادِ بما حظي به الجانب النظريِّ ، ويبدو لي أَنَّ هذا نابعٌ من صعوبةِ المنهجِ بخاصة أنَّه منهجٌ يحملُ أفكاراً فلسفيةً ؛ فجاءَتْ نتاجاتهم قليلةً في هذا الجانبِ .
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة ، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( جيد جداً عالٍ ).
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية.