جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (تيماء فريد شوقي عبد الحق) من قسم الجغرافية عن رسالتها الموسومة بـ ( المناخ المحلي لمدينة بغداد ) في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الاحد ٢٠٢٣/٨/١٣وعلى قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات،وتألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الافاضل كلٌ من :
١-أ.د. هاله محمد عبد الرحمن ( رئيساً)
٢-أ. م. د.أحمد ميس سدخان ( عضواً)
٣-أ.م.د.بلسم شاكر شنيشل ( عضواً)
٤- أ. م .د. اوراس غني عبد الحسين ( عضواً ومشرفاً)
هدفت الدراسة الى الكشف عن الى بيان المناخ المحلي لمدينة بغداد إذ تُعاني أغلب مدن العراق من اهمال واضح في تحقيق الموازنة بين المكونات المشيدة وتأثيرها في المناخ المحلي وبالأخص جانب توافر المساحات الخضراء أدى هذا الى اخلال بالتوازن بالنظام البيئي الحضري نتج عنه الارتفاع في درجات الحرارة داخل المدن مثل مدينة بغداد والذي أبعدها عن حدود الراحة الحرارية ويدرس المناخ المحلي نوع من أنواع المناخات بشكل تفصيلي والخاص بالمدن.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها :
- من خلال التحليل الزماني والمكاني تم التوصل الى وجود جزر حرارية لبعض مناطق مدينة بغداد متأثرة ببعض العوامل الطبيعية والخصائص المناخية والعوامل البشرية خاصة الكثافة السكانية.
- تؤثر العوامل الطبيعية بشكل واضح وكبير وبشكل مباشر وغير المباشر في المناخ المحلي لمدينة بغداد.
- ان طبيعة السطح والذي يتصف بانبساط أرض مدينة بغداد ساعد في ارتفاع درجات الحرارة والزيادة النسبية في سرعة الرياح التي تزيد من نسب الجفاف فيها.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات اهمها:
1.تحويل المناطق المفتوحة إلى مناطق خضراء ومتابعة تنفيذها وديمومتها من قبل دوائر مختصة (أمانة بغداد)
- إنشاء حزام أخضر جديد وتشجيره (من قبل أمانة بغداد) بأسرع وقت ممكن في الاطراف الشمالية والشمالية الغربية لكي يتضمن زيادة الرطوبة النسبية للرياح السائدة بهذا الاتجاه.
3.محاولة تخفيف الضغط السكاني في مركز المدينة من خلال إيجاد أقطاب نمو جديدة في مختلف قطاعات المدينة.
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( جيد جداً عالٍ).
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية.
