جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (رقية محمد عبد الرحيم) من قسم الجغرافية عن رسالتها الموسومة بـ ( التحليل الجغرافي لخصائص النساء مرتكبات الجرائم في محافظة بغداد ) في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الاحد الموافق ٢٠٢٣/٩/١٠ وعلى قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات ،وتألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الافاضل كلٌ من :
1- أ.د. جواد كاظم عبيد ( رئيساً)
٢- أ. م. د. رفل ابراهيم طالب ( عضواً)
٣- أ.م.د مهيمن عبد الحليم طه ( عضواً)
٤- أ. د. صلاح محسن جاسم ( عضواً ومشرفا)
تهدف الدراسة الى التعريف بالجريمة كأخطر الظواهر الاجتماعية التي تُهدد الكيان البشري في أمنه واستقراره وحياته ، تناولت الدراسة جريمة المرأة والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وراء ارتكابها، والى التعرف على عدد النساء مرتكبات الجريمة في محافظة بغداد، وتحديد التباين المكاني لتلك الجرائم، والكشف عن أنواع الجريمة وأهم العوامل والدوافع المؤدية الى ارتكابها.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها :
1- إن ظروف الحرب والاحتلال الأجنبي وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع العراقي، انعكس على سلوك العراقيين بصورة عامة والنساء بصورة خاصة، مما أدى الى تطور جرائم النساء واتجاهها نحو الارتفاع التدريجي في محافظة بغداد، إذ تطورت جرائم النساء من عام(2006-2010) بنسبة تغير بلغت(167.5)، ومن عام(2010-2015) بنسبة تغير بلغت(175.7)، ومن عام(2015-2020) بنسبة تغير بلغت(112.5).
2- تباين التوزيع المكاني للنساء مرتكبات الجريمة بين أقضية محافظة بغداد، بسبب الاختلاف في الخصائص الجغرافية والديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات اهمها:
1- تعميق دور الأسرة وبناؤها في المجتمع من خلال إبراز دورها في عملية التنشئة الاجتماعية، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرسمية لبناء جيل واعي مدرك لمسؤوليته ودوره في المجتمع.
2- نشر التعليم والاهتمام به ومكافحة الأمية وغرس القيم النبيلة في المجتمع لتهذيب النفوس والعمل وفق ما جاء به الدين الحنيف والأعراف والقيم الإنسانية النبيلة، ولأهمية التعليم في الحد من الجريمة.
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( جيد جداً عالٍ ).
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية.
