جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (سهاد صبري صالح ياسين) عن رسالتها الموسومه:بـ (أثر إستراتيجية التعاقد الديداكتيكي في تحصيل مادة البلاغة وتنمية التفكير التأملي عند طالبات الصف الرابع الأدبي) في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/١٠/١٧ ، على قاعة المصطفى ، وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل كلٌ من :
١-أ.د.نضال مزاحم رشيد (رئيساً )
٢-أ.م.د.تماضر حميد مهدي فياض (عضواً).
٣-أ.م.د.هدى شاكر محمود (عضواً).
٤-أ.م.د.زينة سالم محيي(عضواً ومشرفاً).
وهدفت الرسالة إلى ما يأتي:
التعرف عن أثر إستراتيجية التعاقد الديداكتيكي في تحصيل مادة البلاغة وتنمية التفكير التأملي عند طالبات الصف الرابع الأدبي ،فالمسلمات تيشير بأنه لاتوجد فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى(٠٫٠٥)بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللآتي درسن مادة البلاغة على وفق التعاقد الديداكتيكي ومتوسط درجات المجموعة الضابطة اللآتي درسن مادة البلاغة بالطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي و الإختبار القبلي والبعدي في التفكير التأملي.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج اهمها :
1-تطبيق هذه الإستراتيجية عززت دور التعلم الذاتي لدى الطالبات وساعدت على تفوق الطالبات في مادة البلاغة .
2- منحت نتائج تطبيق هذه الإستراتيجية وروح المساعدة بين الطالبات والمدرسة وبين الطالبات أنفسهن لبناء المعرفة ولتحقيق النجاح في العملية التعليمية.
3-اختيار الطالبات للنماذج المختلفة وشرح كل موضوع بأنموذج مختلف ساعد على زيادة الثقة لدى الطالبات وتفعيل التغذية الراجعة ليس بين الطالبات والمدرسة فحسب بل بين الطالبات أنفسهن .
3- يعود تفوق الطالبات اللواتي تعلمن باستراتيجية التعاقد من الاستراتيجيات الحديثة التي لم تألفها وزارة التربية و وزارة التعليم العالي، مما ساعدت على نجاح وحب الطالبات لدرس البلاغة وكذلك التنوع في نماذج التدريس بين الموضوعات ساعدت على تنشيط وشد أذهان الطالبات وسعي الطالبات بأنفسهن لتحصيل المعلومات العلمية ومراعاة الفروق الفردية بينهن وهذا ما تعانيه مدارسنا في التعليم في الوقت الحالي .وت
توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
تحتاج وزارة التربية وزارة التعليم العالي إلى تطبيق هذه الإستراتيجية بغية تنمية مهارات التفكير التأملي للطالبات ،و رغبة في إكتشاف قدراتهن للتفكير التي تحتاج إلى صقل واهتمام وإرشاد وهذا ما اتاحتهُ إستراتيجية التعاقد إذ ساعدت الطالبات للخروج عن التقليد والتقيد في التفكير لإكتشاف المشكلات التي تواجههن وإيجاد الحلول المقنعة والمناسبة لها بكل هدؤء وتأمل وتأني.
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة ، وقد حصلت الطالبه على تقدير (إ متياز).
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية..