جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الدكتوراه (سوسن صادق خضر) من قسم اللغة العربية عن أطروحتها الموسومة :بـ(التدرج الدلالي في النحو العربي) في الساعة التاسعة صباحًا من يوم الأحد الموافق (٢٠٢٣/١٠/٢٢) وعلى قاعة المصطفى في  رحاب كلية التربية للبنات جامعة بغداد.

وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل كلٌ من:

١-أ. د. علي حاتم حسن/رئيسًا

٢-أ. د. بان صالح مهدي /عضوًا

٣-أ. م. د. مرتضى جبار كاظم /عضوًا

٤-أ. م. د. كريم عبيد علوي/عضوًا

٥-أ. م. د. بلال نجم عبد الخالق الخفاجي /عضوًا

٦-أ. د. عماد يونس لافي /عضوًا ومشرفًا

هدفت الأطروحة إلى ما يأتي :

١-إثبات الثراء التعبيري للغة العربية الذي عن طريقه يمكننا التعبير عن تفاصيل الحياة مادياتها ومعنوياتها بصورة دقيقة.

٢-توضيح مفهوم التدرج لغةً وربط هذا المفهوم بدلالته اصطلاحًا.

٣-إنَّ التدرج يدخل في كل شيء من الخلق إلى الألوان والأضواء وغيرها ومن ذلك التدرج في العلوم وبخاصة التدرج في النحو. 

٤-التدرج في النحو يعنى بالتدرج في دلالة الألفاظ النحوية من حروف وأفعال وأسماء.

٥-إثبات الغاية من التدرج خدمةً لتحقيق المعنى المتوافق مع السياق وحال المتكلم والمخاطب.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

١-كل زيادة في المبنى تؤدي إلى زيادة في المعنى مثل حرفي الجواب: لا وكلا  ، فيكون في هذه الزيادة تدرج وقد لا يكون تدرجًا مثل لو ولولا.

٢-يعتمد التدرج على غايات الكلام فإذا أردنا التعبير عن شيءٍ شائعٍ استعملنا النكرة التامة أما إذا أردنا ما هو أقل شيوعًا استعملنا النكرة المخصوصة وهكذا.

٣-قد يكون التدرج من الإهمال إلى الإعمال وقد يكون في الإعمال نفسه وقد يكون في الزمن لكن كل ذلك له تأثير في الدلالة.

٤-من الموضوعات ما يكون التدرج فيها بالكليات مثل أفعال الرجاء والمقاربة والشروع ثم التدرج في الجزئيات أي على سبيل المثال أفعال الرجاء نفسها.

٥-ربما يكون التدرج من الأصل إلى الفرع مثل (الباء) في القسَم ثم(الواو) ثم (التاء)  ، و(الواو) أكثر استعمالًا لأنها أيسر بالنطق من غيرها.

ونوقشت الأطروحة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة  ، وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جداً ).

دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام التالق  والعطاء في مسيرتهم العلمية .

Comments are disabled.