جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (دعاء عزيز شلاكه شاتي) من قسم الجغرافية عن رسالتها الموسومة بــ:(التنوع الاثنوغرافي وأثره في قوة الدولة “أثيوبيا انموذجًا” ) في تمام  الساعة التاسعة صباحًا من يوم الاربعاء ٢٠٢٣/١٢/٢٧ على قاعةالمصطفى في رحاب كلية التربية للبنات.

 وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل :

١- أ. م. د. فيان احمد محمد ( رئيسًا).

٢- أ. م .د. بشار محمد عويد ( عضوًا).

٣- أ.م. د عمر كامل حسن ( عضوًا).

٤- أ.م. د. مهيمن عبد الحليم طه (عضوًا ومشرفًا).

هدفت  الدراسة إلى ما يأتي :

١- معرفة نشأة الخارطةالسياسية لدولة إثيوبيا ومراحل تطور تاريخها .

٢- معرفة المجموعات الإثنية ودورها في النظام السياسي ، والمشاكل الناتجة عنها ،ودور القوى الدولية والإقليمية في النزاعات الإثنية في دولة إثيوبيا .

٣- معرفة آخر التطورات الجارية داخل إثيوبيا وانعكاساتها على الدولة .

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

١- تحتوي إثيوبيا على 80 مجموعة عرقية وتعددية لغوية ودينية، وأن هذا التعدد الإثني في إثيوبيا أثر على عملية بناء الدولة ، ولاتزال الدولة عاجزة عن إدارة نظامها السياسي.

٢- السبب الرئيسي للنزاعات الإثنية الحالية يرجع إلى العوامل التاريخية التي ساهمت في ضم مجموعات إثنية مختلفة قسراً من الممالك المجاورة.

٣- تتشابه إثيوبيا مع الدول المجاورة لها في الدين واللغة والعرق وهذا يفتح مجالًا للتدخل الخارجي في الدولة الإثيوبية، فضلًا عن التدخل الدولي في الشأن الأثيوبي من أجل الحفاظ على مصالحهم.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها :

١- يجب على السلطة الإثيوبية البحث عن أسباب أزمة النزاعات الإثنية وتحقيق العدالة التوزيعية سواء في السلطة أو الموارد.

٢-  أن تعمل السلطة الإثيوبية على حسم مشاكلها الحدودية مع دول الجوار حتى لو اضطرت إثيوبيا أن تتنازل عن المناطق الحدودية إلى دول جوارها المتداخلة معها أثنيا ، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى حسم أهم وأعقد القضايا التي تهدد وحدتها واستقرارها الداخلي.

ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بيَّنت مواطن الضعف والقوة ،وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جدًا عالٍ ).

دعائنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق  في مسيرتهم العلمية.

اقرأ المزيدإخفاء

Comments are disabled.