جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (نور عدنان عبد إسماعيل) من قسم الجغرافية عن رسالتِها الموسومةبــ :(التحليل المكاني للخدمات المصرفية في مدينة كربلاء) في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/١٢/٢٨ وعلى قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات. وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل كلٌ من:
١- أ. د. هالة محمد عبد الرحمن ( رئيسًا).
٢- أ. د. مثنى ناظم داوود ( عضوًا).
٣- أ.م. د رفل ابراهيم طالب ( عضوًا).
٤- أ.د.صلاح محسن جاسم ( عضوًا ومشرفًا).
هدفت الدراسة إلى ما يأتي:
١-معرفة تطور الخدمات المصرفية في مدينة كربلاء وتصنيفها.
٢-كيفية التعامل مع الخدمات المصرفية، فضلًا عن قياس كفاءتها وتوزيعها الجغرافي على مستوى البلديات والأحياء وفق التحليل الكمي ، حسب عدد السكان ،ومعدل التردد، ومدة الذروة والركود ، واختيار نوع الخدمة، ومستوى رضا الزبائن والأمان، وكفاية الغطاء المالي ورأس المال، فضلًا عن توظيف المعدات والتكنولوجيا المعمول بها في المصرف.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :
١-وجود تباين مكاني واضح في التوزيع الجغرافي للخدمات المصرفية في مدينة كربلاء.
٢- اتضح إن العامل الديني والزيارات السنوية التي تشهدها مدينة كربلاء، فضلًا عن تركز العديد من الأنشطة لهم دور كبير في تكدس المصارف في اقسام بلدية محددة في المركز.
٣- بيّنَ الاستبيان تنوع ملكية المصارف ما بين المصارف الحكومية والأهلي، ولكن النسبة الأكبر تعود إلى المصارف الأهلية بواقع إحدى عشر مصرف ،بسبب توجه السوق نحو خدمات القطاع الخاص.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها :
١- ضرورة الأخذ بنظر الإعتبار وجود معايير محددة توضع من لدن البنك المركزي العراقي تختص بالتوزيع الجغرافي للخدمات المصرفية وفق الحاجة، ووفق الكثافات السكانية.
٢- إستخدام نظم خاصة في سبيل تطوير الخدمات المصرفية، والعمل على تقديم خدمات جيدة تلائم حاجة المستفيد ،وتلبي متطلبات الحياة لجميع فئات المجتمع لجذب أكبر عدد من المستفيدين .
٣- زيادة عدد أفرع المصارف الحكومية والأهلية ،ولا سيما في أطراف مدينة كربلاء وإعطاء الفرصة في الحصول على الخدمات.
نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( جيد جدًا عالٍ ).
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية.
