جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية للتدريسية ( فرح كاظم عبد شمخي ) عن أطروحتها الموسومة :بـ ( الدكتور حسين سرمك حسن دراسة في جهوده النقدية والادبية) في كلية التربية ابن رشد /للعلوم الانسانية جامعة بغداد في يوم الثلاثاء الموفق ٢٠٢٣/١١/٢٨ في قاعة االدكتور هاشم طه شلاش ،وتألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الافاضل كلُ من :
١-ا.د علي كاظم أسد – رئيسًا
٢- ا.د انسام محمد راشد – عضوًا
٣-ا.د اثير محمد شهاب – عضوًا
٤-ا.د عبد الله حبيب كاظم- عضوًا
٥-ا.م.د مؤيد عباس حسين -عضوًا
٦- ا.د سلافة صائب خضير – عضوًا ومشرفًا
وتوصلت الدراسة الى ان الدكتور حسين سرمك حسن كتب عن الكتّاب العراقيين المغمورين الذين لم يسلط عليهم النقاد والمؤسسات الثقافية المعنية بشؤونهم الضوء ، فلم يخرج الناقد في كتاباته عن الإطار العام لفن المقالة ، إذ اعتمد في تحليله للنصوص الروائية ، والقصصية والمسرحية والشعرية بالتركيز على الجانب السيكولوجي الذي تحمله النصوص في طياتها ؛ لأنه طبيب نفسي إذ طبق آلياته عليها ، ثُّم أن لغته في مقالاته جميعها سليمة وبأساليب متوازنة وواضحة متناسقة فضلاً عن ذلك في تعامله مع النص الأدبي لا يضع نفسه ناقداً يتخذ المنهج الأسطوري وسيلة في تحليله ، بل يهتم بما يتجه إليه النص فقط من إمكانية تحري العلاقات الآثارية بينه وبين الأسطورة السابقة ومدى تأثره بأنماط البنى الأسطورية وتجاوزها إلى البنى الأدبية ، فالناقد لا يقدم جرداً للمنهج الأسطوري في النصوص السردية والشعرية التي تعامل معها فليس بالضرورة الإذعان إلى الحتمية والموضوعات الأسطورية أو الخلفية الميثية الأسطورية على العكس ، فقد كان الناقد في تعامله مع النصوص الأدبية حذراً ويقظاً يلتقط الإشارات المخبوءة تحت أردية النص في هذا المجال .
ونوقشت الأطروحة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة ،وقد حصلت التدريسية على تقدير ( جيد جدًا )
دعاؤنا للأستاذة فرح كاظم عبد شمخي بدوام الرقي والتألق والعطاء في مسيرتها العلمية ..