جرت  بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير ( مريم أحمد مظلوم مزعل ) عن رسالتها الموسومة بـ ” مباحث علوم القرآن عند الإمام محمد سيد طنطاوي في كتابه (التفسير الوسيط) جمعًا ودراسة ” في الساعة التاسعة صباحًا من يوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/٢/٨ ،وعلى قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات،  وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل كلٌ من:

١- أ. د. محمد صفاء جاسم. رئيسًا.

٢- أ. د. مروان صباح ياسين. عضوًا.

٣- أ. م. د. آلاء شوقي عبد الباقي. عضوًا. 

٤-  أ. د. عباس محمد رشيد. عضوًاومشرفًا .

وهدفت الرسالة إلى ما يأتي.

١.خدمة القرآن الكريم ببيان العلوم التي يُبنى عليها علم التفسير من خلال (التفسير الوسيط للقرآن الكريم).

٢. إظهار شخصية الإمام الطنطاوي في مباحث علوم القرآن الكريم.

٣.بيان من تأثر به الإمام الطنطاوي ، ونسبة الآراء والأقوال إلى أصحابها، وبيان الأسبق منها ما أمكن.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعةمن النتائج أهمها :

١.للإمام الطنطاوي عناية بارزة بأسباب النزول، وبدا ذلك واضحًا في تفسيره، وقد بيَّن سبب ذلك عند ذكره لسبب نزول سورة الأنفال في تفسيره حيث قال “فإن ‌معرفة ‌سبب ‌النزول يعين على الفهم السليم”.

2-اعتمد الإمام الطنطاوي في بيانه للمكي والمدني على أقوال الصحابة والتابعين، وعند ذكره الاختلاف في السورة هل هي مكية أم مدنية فإنَّه يرجح وأحياناً أخرى لا يرجح.

٣.اعتنى الإمام الطنطاوي بالناسخ والمنسوخ في تفسيره، فهو من المجيزين بنسخ السنة بالقرآن ولم يذكر ذلك صراحةً، وإنما تبيَّن ذلك من خلال تفسيره للآيات كتفسيره في سورة البقرة في تحويل اتجاه القبلة من البيت المقدس إلى مكة المكرمة.

٤.اتصاف الإمام الطنطاوي بالأمانة العلمية في أغلب ما ينقله من أقوال، حيث ينسب القول إلى صاحبه سواء كان ذلك النقل حرفياً أم بالمعنى.

٥.إنَّ من أكثر العلماء الأجلاء الذين تأثر بهم الإمام الطنطاوي في النقل عنهم في تفسيره الوسيط هم: الإمام الرازي صاحب مفاتيح الغيب، والإمام ابن كثير صاحب تفسير القرآن العظيم، والإمام القرطبي صاحب الجامع لأحكام القرآن، والإمام الألوسي صاحب روح المعاني.

ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة ، وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جدًا عالٍ).

دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية

اقرأ المزيدأخفاء

Comments are disabled.