جرت  بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير  ( إخلاص هادي خضير )  عن رسالتها الموسومة بـ ” العادات السيئة وأثرها السلبي على صحة الجسم -دراسة في ضوء السنة النبوية ” في الساعة التاسعة صباحًا من يوم الخميس الموافق 2024/2/15، وعلى قاعة المصطفى في  رحاب كلية التربية للبنات، وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل كلٌ من:

١- أ. د. ساجدة طه محمود . رئيسًا.

٢- أ. د. محمود حميد مجبل . عضوًا.

٣- أ. م. د. رقية شاكر منصور . عضوًا. 

٤-  أ. م. د. أنوار زهير نوري . عضوًاومشرفًا.

هدفت الرسالة إلى ما يأتي:

١ -معرفة نماذج من العادات السيئة في الأكل والشُّرب، والنَّوم، وتعاطي الخبائث، وبعض مظاهر الزينة، مما نهت عنه السُنَّة النبوية.

2 – بيان الإعجاز النبوي في النهي عن تلك العادات ومن ثَم يتبين بأن لها أثرًا سلبيًا على صحة الجسم.

3 – بيان عظمة الدين الإسلامي عامة والسُنَّة النبوية خاصة في النهي عن كُلِّ ما يضُرنا ويُؤذينا، والأمر بكل ما فيه خير لنا في ديننا ودنيانا.

وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها :

1 – إن أغلب العادات التي نهى عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أو ذمها، أو أمر بخلافها، هي عادات سيئة لها أثرًا سلبيًا على صحة الجسم، وذلك يدل على كون نبينا (صلى الله عليه وسلم) لا ينطق عن هوى نفسه وإنما هو وحي من الله عز وجل يوحيه إليه.وهو بذلك سبق الطب الوقائي.

2- إن الإبتعاد عن سُنَّة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وإرشاداته وتوجيهاته هو السبب في إنتشار تلك العادات السيئة؛ نتيجة الجهل بكونها عادات سيئة نهت عنها السُنَّة النبوية، أو عدم إدراك أثرها السلبي على صحة الجسم.

3- المحافظة على صحة الإنسان بدنيًا ونفسيًا واجتماعيًا هو مقصد مهم من مقاصد الشريعة الإسلامية، التي وضعت للحفاظ على مصالح العباد في الدين والدنيا، ومن ذلك حفظ الضروريات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل، وأن ثلاثًا منها وهي النفس والنسل والعقل لا يمكن المحافظة عليها إلَّا بحفظ الصحة. 4_  شمول الدين الإسلامي عامة والسُنَّة النبوية خاصة لنواحي الحياة جميعها، لتحقيق المصالح الدينية والدنيوية للإنسان.

5_ كل مادة يثبت إسكارها أو تخديرها أو تفتر الجسم أو العقل ينطبق عليها الحكم بالتحريم آيًا كانت مادتها واسمها، ويُحرَّم تعاطي المُسْكِر حتى وإن كان قليلًا لا يؤدي إلى الإسكار كالتدخين وما إلى ذلك.7- حقن الحواجب أو الشفة والخدود بأصباغ كيماوية تعد نوع من الوشم الحديث، وهو ما يُسمَّى بوشم المكياج أو التاتو، أويُسمَّى بالوشم التجميلي، ويستخدم غالباً لوضع المكياج الدائم، أو لتغطية وشم سابق غير محبب، ونتيجة لهذا الحقن وصورته وطريقة عمله ينطبق عليه ‌تعريف ‌الوشم المحرم.

8_ تطويل الأظفار عادة سيئة مخالفة لسُنّن الفِطْرَة التي حثَّنا عليها نبينا محمد(عليه الصلاة والسلام)، ولها آثار سلبية كثيرة على صحة الجسم.

ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جدًا عالٍ).

 دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية

اقرأ المزيدأخفاء

Comments are disabled.