جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الدكتوراه  (مروة محمد جودة مسعود) من قسم الجغرافية عن اطروحتها الموسومة: بــ (تدابير التكيف لتغير المناخ في النشاط الزراعي النباتي في محافظة بابل) في تمام الساعة التاسعة صباحًا الموافق يوم الاثنين٢٠٢٤/٧/٢٢، وعلى قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات. وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل  كلٌ من  : 

1- أ. د. سالار علي خضر( رئيسًا).

٢- أ. د خميس دحام مصلح ( عضوًا).

٣- أ.د ضياء صائب الآلوسي    ( عضوًا).

٤-  م.د إسراء عادل رسول ( عضوًا).

5- أ. د. م.  اوراس غني عبد الحسين  ( عضوًا)

6-  أ. د. يوسف محمد علي حاتم (عضوًا ومشرفًا)

هدفت الدراسة إلى معرفة ما يأتي:

١.كشف التغير المناخي وما يترتب عليه من آثار مباشرة وأخرى غير مباشرة على النشاط الزراعي النباتي في محافظة بابل عن طريق قياس التغير الحاصل أثناء مدة الدراسة.

٢.معرفة التغييرات المستقبلية في المنطقة عن طريق استعمال النمذجة الزمانية والمكانية لقيم العناصر المناخية فضلًا عن تحديد أكثر المناطق توافقًا وملاءمة للنشاط الزراعي النباتي.

٣.بيان العلاقة الاحصائية بين الخصائص المناخية والمتغيرات التابعة. والوصول إلى تدابير التكيف للتغيرات المناخية المستقبلية في النشاط الزراعي في محافظة بابل. والحصول على قاعدة معلوماتية تفيد الباحثين.

وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج  أهمها :

١.إنَّ قيم معدلات بعض العناصر المناخية أخذت تتجه نحو التزايد منها(درجة الحرارة الاعتيادية ، درجة الحرارة العظمى ، درجة الحرارة الصغرى).

٢.إنَّ قيم بعض العناصر والظواهر المناخية أخذت تتجه نحو التناقص منها (الاشعاع الشمسي ، السطوع الشمسي الفعلي ، سرعة الرياح ، الرطوبة النسبية، التبخر من حوض التبخر(أ)، الغيوم الكلية، الغبار الصاعد)

٣.إنَّ كميات انتاج المحاصيل النباتية الشتوية المختارة في الدراسة تراجعت بشكل ملحوظ، إذْ تبين أنَّ المعدل السنوي لكميات انتاج القمح(9،128958طن(، وأنَّ سنة(1993م) سجلت أعلى كمية أنتاج بلغت(518486 طنًا)، وسنة(2020م) سجلت أقل كمية انتاج بلغت(14933طنًا)، والمعدل السنوي لكميات انتاج الشعير(69،67307طنًا)، وأنَّ سنة(1995م) سجلت أعلى كمية أنتاج بلغت(96436 طنًا)، وسنة(2016م) سجلت أقل كمية انتاج بلغت(32162طنًا)

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها :

١.وجوب إنشاء شبكة محطات مُناخية تعني بالأرصاد الجوية موزعة على أقضية محافظة بابل، حتى تسهل عملية التعرف على الظروف المناخية مع إمكانية التنبؤ  بها.

٢.توصي الدراسة بتوفير اصناف جديدة من المحاصيل الزراعية النباتية الشتوية تكون أكثر تكيفًا مع الظروف المناخية السائدة ، مع تفعيل تكنولوجيا الابتكار الزراعي المستدامة والتي عن طريقها يتم نقل التطورات التكنولوجية الى القطاع الزراعي.

٣.ايجاد بدائل للمحاصيل الزراعية النباتية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه بمحاصيل زراعية نباتية أخرى على أنَّ تكون أقل استهلاكًا للمياه.

نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( جيد جدًا).

دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق  في مسيرتهم العلمية.

اقرأ المزيدإخفاء

Comments are disabled.