جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الدبلوم العالي المعادل للماجستير/ تأهيل مجتمعي وبناء السلام (ابتسام عصام ابراهيم) من قسم الاجتماع عن رسالتها الموسومة بـ”السياحة المسؤولة وعلاقتها بترسيخ الهُوية الوطنية/ دراسة إجتماعية ميدانية (محافظة نينوى انموذجا) انموذجاً” في قاعة المناقشات في كلية التربية للبنات جامعة بغداد في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الاربعاء الموافق ٢٠٢٤/٨/٢٨،تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الأفاضل كل ُمن:
- أ.م.د. زينب محمد صالح/رئيسًا.
- أ.م.د. ميسون حامد طاهر/ عضوًا.
- أ.م.د. محمد عودة حسين /عضوًا.
- أ.م.د أثمار شاكر مجيد /عضوًا ومشرفًا.
وهدفت الرسالة إلى ما يأتي:
- الإحاطة بمفهوم جديد في المجال السياحي وهو نوع من انواع السياحة الحديثة (السياحة المسؤولة)
- التعرف على الهويات في منطقة الدراسة ومدى تأثير السياحة المسؤولة في ترسيخ الهُوية الوطنية.
- إبراز معوقات النشاط السياحي في منطقة الدراسة واقتراح البديل للنهوض بسياحة مسؤولة تعزز من ترسيخ الهُوية الوطنية.
وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج أهمها :
- أظهرت نتائج اجابة المبحوثين حول فقرة عزز الاستقرار الأمني من تنشيط الحركة السياحة للبلد إذ كان عدد المتفقين عليها (190) مبحوثاً من أصل (200) مبحوثاً اذ شكلوا نسبة (95%).
- بينت نتائج المبحوثين حول فقرة استخدام التكنولوجيا الإلكترونية في دعم السياحة الافتراضية يمكن السائح البعيد التعرف على المدينة إفتراضيا ً ويتجول في أزقتها, والتعرف على معالمها عن بعد، للترويج والتشويق إلى زيارتها على أرض الواقع له دوراً في تنشيط السياحة في المنطقة إذ كان عدد المتفقين عليها (190) مبحوثاً من أصل (200) مبحوثاً اذ شكلوا نسبة (95%)
- أظهرت نتائج اجابة المبحوثين حول فقرة هنالك تمثيل حكومي حقيقي ومنصف لكافة الهويات الوطنية في المحافظة إذ كان عدد المتفقين عليها (75) مبحوثاً من أصل (200) مبحوثاً اذ شكلوا نسبة (37,5%) وهذا يشير إلى وجود تمثيل حكومي خجول وغير منصف.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة التوصيات أهمها :
- توصي الباحثة بإلغاء الدمج الوزاري بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار والذي صدر بموجب الأمر الديواني المرقم (312) لسنة 2015، وإعادة قانون وزارة السياحة والآثار المرقم (13) لسنة 2012 لغرض تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية والحد من التعقيدات وسلسلة المراجع الطويلة
- توصي الباحثة إلى إطلاق حملات ترويجية محلية ودولية لجذب السياح إلى منطقة الدراسة وتسليط الضوء اعلاميا على جمال المدينة وتنوع ثقافتها مثل ممارسة الطقوس الدينية والمناسبات الخاصة بالاقليات التي تعزز من ترسيخ هويتها الوطنية فضلاً عن جمالية طبيعتها ومناخها وتنوع تضاريسها كون منطقة الدراسة هي بمثابة عراقاً مصغراً.
ونوقشت الدراسة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير( جيد جدا عالٍ)
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية..
