برعاية عميدة كلية التربية للبنات أ.م.د أثمار شاكر مجيد االشطري المحترمة، وبإشراف مسؤول وحدة السلامة اللغوية ا.م.د. داود سلمان العنبكي المحترم ، اقامت الوحدة بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر الورشة العلمية الموسومة بـ: (اللغة العربية بين الفصحى والعامية)في تمام الساعة العاشرة صباحًا يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١٠/٢٠، على قاعة وحدة التعليم المستمر ، حضرها نخبة من اساتيذ، وموظفي، وطالبات الكلية، وحاضر فيها: أ.م.د داود سلمان العنبكي المحترم.
هدفت الورشة العلمية إلى:
١. معرفة الفرق بين لفظة(فصحى)و(فصيحة) إذ إن ( فصحى ) على وزن ( فُعلى ) تشير إلى اللغة المثلى المتمثلة بلغة القرآن الكريم ولغة الشعر الجاهلي ، والعرب الأوائل وهو ما لا يريده ويُفضِل استعمال مفردة (الفصيحة) ؛كونھا تمثل لغة العصر الحالي.
٢. معرفة انواع الفصيح في الاستعمال الكتابي والشفاهي ، أولهما : الذي يتجاهل التشكيل ، ولا يلتفت كثيرًا إلى قوانين اللغة ، والثاني : يراعي قوانين اللغة وقواعد النحو.
٣. معرفة انواع إستخدام اللھجة العامية ، فضلًا عن معرفة جذورھا في اللغة الفصيحة.
وتوصلت الورشة إلى مجموعة من التوصيات أهمها:
١.هناك أنواع عديدة من الاستخدام العامي في المنجز الفني والأدبي ، كالقصيدة العامية والأغنية العامية والأمثال الشعبية والحكايات الشعبية ، فضلًا عن التوظيف العامي في قصائد فصيحة ، وفي قصص وروايات حرص مؤلفوها على أن تكون حوارات أعمالهم عامية بغية ايصال الدلالات المبتغاة.
٢.هناك أصولًا فصيحة لكثير من المفردات العامية التي ترد فيها ، وإن هناك في الوقت نفسه مفردات فصيحة قد اكتسبت دلالات جديدة فرضتها الحياة المعاصرة.
٣.ليس هناك ضيرًا في إلحاح قصاصين وروائيين عراقيين وعرب على استخدام العامية في حوارات قصصهم ورواياتهم ، فضلًا عن إن استخدام العامية يقدّم أحيانًا دلالات محلية خاصة ، لا تنفصل عن زمنها ، وتجعل من الصعب جدًا إيجاد فصيح دقيق لها •