جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الدكتوراه وسن جبار عودة كريدي في قسم التاريخ بكلية التربية للبنات، عن أطروحتها الموسومة:”المزارات والمراقد في البلاد العربية الإسلامية خلال القرنين (6-7هـ/12-13م) من خلال كتب الرحالة والجغرافيين المسلمين”،وذلك في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد الموافق (3/8/2025)، على قاعة المصطفى في رحاب الكلية.تألّفت لجنة المناقشة من السادة الأساتيذ الأفاضل:
1. أ.د. خضر عبد الرضا جاسم – رئيسًا.
2. أ.د. سامي حمود الحاج – عضوًا.
3. أ.د. غنية ياسر كباشي – عضوًا.
4. أ.م.د. رشيد أحمد مختار – عضوًا.
5. أ.م.د. جنان عبد الكاظم لازم – عضوًا.
6. أ.د. بلقيس عيدان لويس – عضوًا ومشرفًا.
🔹ترمي الدراسة إلى معرفة ما يأتي:
1. إبراز الأدوار التي لعبتها المزارات والمراقد الأثرية والدينية في حياة الشعوب، ولا سيما في المجتمع العربي الإسلامي.
2. تشخيص الأخطاء التاريخية التي وقع فيها بعض الرحالة والجغرافيين بشأن المزارات والمراقد خلال مدة الدراسة.
3. تتبع التطور العمراني لتلك المزارات والمراقد، والأحداث التاريخية التي أثرت على ذلك التطور سلبًا أو إيجابًا.
4. محاولة الوقوف على حقيقة أو زيف بعض المزارات والمراقد والكشف عن الأسباب الكامنة وراء ذلك.
🔹توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:
١.أظهرت الأطروحة أن المزارات والمراقد تجسدت بأشكال متعددة، منها أماكن مقدسة كالمغارات والجبال والآبار، ومنها قبور ومقامات ومشاهد للأنبياء (عليهم السلام) وآل البيت (عليهم السلام) والصحابة (رضي الله عنهم) والأولياء والصالحين.
٢.لعبت دورًا محوريًا في حياة المجتمعات العربية الإسلامية على المستويات الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية.
٣.مرت بمراحل متعددة من البناء والتطور على يد جهات سياسية ودينية مختلفة، فكانت شاهدًا على مآثر الشخصيات التي ارتبطت بها، كما تعرض بعضها للتخريب والاندثار بسبب النزاعات والاعتداءات الخارجية.
٤.صححت الدراسة كثيرًا من الأخطاء والأوهام التاريخية التي وقع فيها بعض الرحالة والجغرافيين.وقامت بتمحيص الروايات المتعددة المتعلقة بالمزارات والمراقد والوقوف على أقربها إلى الحقيقة العلمية.
🖋وقد نوقشت الأطروحة بمستوى علمي رصين، أظهر مكامن القوة والضعف فيها، وحصلت الطالبة في ختام المناقشة على تقدير (جيد جدًا عالٍ)