جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (فاطمة مشتاق محمود ) في قسم اللغة العربية عن رسالتها الموسومة ب :(الطفولة في روايات بثينة العيسى) في تمام الساعة التاسعة صباحًا يوم الاثنين ٢٠٢٥/٦/١٦، وعلى قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات. وتألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل:
١- أ.د.طلال خليفة سلمان (رئيسًا).
٢- أ.دابراهيم خليل عجيمي(عضوًا).
٣- أ.م.د.فرح غانم صالح( عضوًا).
٤- أ.م.دعواطف محمد حسن(عضوًا ومشرفًا).
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مايأتي:
١ـ ما تعنيه الطفولة حديثًا وقديمًا من حيث نظرة الفلاسفة وعلماء النفس والأدباء لها ، وما فرقها عن أدب الطفل وما خصوصية الطفولة عند الكاتبة.
٢ـ ما الذي يجعل دراسة الطفولة مهمة ، وما أنواع شخصية الطفل في روايات الكاتبة وكيف بُنيت وقدمت.
٣ـ ما علاقة العناصر السردية من شخصية وحدث وزمان ومكان بالطفولة ، وما نوع السرد الذي وافته الكاتبة في رواياتها.
٤- ما الأنساق الموظفة في بناء الحدث ، وما أثر الحدث في شخصية الطفل وأنواعه في روايات بحثنا، مع بيان عنصري الزمان والمكان المرتبطين بشخصيات الأطفال ، وكيف وظفتهما الكاتبة.
وتوصلت الرسالة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:
اظهرت الكاتبة الطفولة في رواياتها سلبية ، وسوداوية ، فلا نكاد نجد طفولة إيجابية ، إذ إنّ أغلب الشخصيات عانوا من العنف والتحرش والتسلط من العائلة والغرباء ، فالطفل في حالة ضعف ، ويتم استغلاله ، وقد تنوع تقديم الكاتبة لشخصياتها ، لكنها رسمت بطريقة مشابهة ، فظهرت منفصلة عن واقعها ، فاقدة للهوية ومتقوقعة على ذاتها ، محبوسة في زمن أثر فيها في طفولتها ، ومتعلقة بمكان واحد ، غير مهتمة بإنشاء علاقات مع الآخرين ، وتعاني حين تقتربُ من غيرها .
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مُستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( جيدجدً