جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير ( غيداء محمد علي ) من قسم الإجتماع عن رسالتها الموسومة بـ” الترويج السياحي للمواقع الأثرية في العراق دراسة ميدانية آثار بابل انموذجًا ” في تمام الساعة التاسعة صباحًا يوم الأحد الموافق ٧/١٣ /٢٠٢٥ ، وعلى قاعة الزهراء في رحاب كلية التربية للبنات، وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الأفاضل كل من:
١. أ.د. مروج مظهر عباس – رئيسًا.
٢. ا.م.د. فائزجلال كاظم – عضوًا.
٣.أ. م.د. محمد عودةحسين – عضوًا.
٤.أ.د. زينب محمد صالح- عضوًا ومشرفًا.
🔹وهدفت الرسالة إلى معرفة ما يأتي :-
١- معرفة أهم المواقع الأثرية والتراثية من أجل زيادة الوعي السياحي لدى السائحين وتشخيص الأساليب التي اعتمدتها هيئة السياحة والمؤسسات السياحية في العراق للترويج عنها، ومنها المعالم الأثرية في بابل.
٢-معرفة الوسائل الإعلامية (المقروءة والمسموعة والمرئية ) التي استعان بها القطاع السياحي في العراق للترويج الإعلامي السياحي للمواقع الأثرية ومنها آثار بابل.
٣-معرفة الخطط الإعلامية والإجتماعية التي اعتمدتها المؤسسات السياحية في العراق للترويج السياحي للمواقع الأثرية بشكل عام وآثار بابل بشكل خاص.
🔹 وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها :
١- أظهرت النتائج تراجعًا واضحًا في استعمال الوسائل الاعلامية التقليديه لأغراض الترويج السياحي واللجوء إلى التحول الرقمي في الترويج السياحي.
٢ـ بلغت نسبه الاعتماد على الوسائل الإلكترونية (٧٧.٦%) في حين شكلت نسبه الإعتماد على التلفزيون نسبه منخفضة بلغت (١١%).
٣- كشفت نتائج الدراسة عن ارتفاع نسبه الإداريين العاملين في مجال الترويج السياحي للمواقع الأثرية في بابل وضعف نسبة الوظائف الإعلامية والمرشديين السياحيين اذ بلغت نسبة الاداريين (٤٣.١%) ونسبه الإعلاميين(٧.١%)
ونسبه المرشدين السياحيين (٦.٣%).
🔹وتوصلت الرسالة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
١- ضرورة العمل على زيادة الوظائف الإعلامية والمرشدين السياحيين في مفتشيه آثار بابل وتعزيز دور الإعلاميين والمرشديين السياحيين العاملين في المواقع الأثرية ولاسيما مفتشيه آثار بابل.
٢- ضرورة تعزيز الترويج السياحي الرقمي الحكومي للمواقع الأثرية في بابل عن طريق الشراكه مع منصات التواصل الإجتماعي والمحتوى التفاعلي.
📖 ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير(( جيد جدًا عالٍ))
