جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (عهود حاكم زاعل) في قسم الإجتماع عن رسالتها الموسومة بـ(( الإعلام الأمني ودوره في الحد من مخاطر الغزو الثقافي/ دراسة ميدانية في مدينة بغداد /وزارة الداخلية أنموذجاً )) في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الاربعاء الموافق ٢٠٢٥/٧/٢٣، وعلى قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات.وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل كل من:
١. أ.د. ميسم ياسين عبيد- رئيسًا
٢. ٢. ا.د.ثائر رحيم كاظم- عضوًا
٣.م.د.مريم جبار رشم- عضوًا
٤.أ.د. مروج مظهر عباس- عضوًا ومشرفًا
🔹وترمي الدراسة إلى معرفة ما يأتي :-
١- معرفة وظائف ووسائل وأهداف الإعلام الأمني وأهميته في المجتمع.
٢-معرفة أشكال وأساليب الغزو الثقافي وتأثيره على المجتمع.
٣.معرفة دور الإعلام الأمني في التوعية والتثقيف.
٤.معرفة اهم المعوقات والتحديات التي تواجه الإعلام الأمني في مواجهة الغزو الثقافي.
🔹وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج،أهمها :
١-يرى نسبة (٨٧٪؜) من المبحوثين إسهام الإعلام الأمني في تعزيز الوعي الثقافي في المجتمع إذا أن الإعلام الامني له أسهامه المؤثر في بناء كيان مجتمعي مستقر يمتلك القدرة على التصدي للتحديات الحالية التي تواجه البلاد داخليًا وخارجيًا.
٢-ان نسبة (٩١٪؜) من المبحوثين أن من أهم آثار الغزو الثقافي هو فرض هيمنة الدول الغربية على مقدرات وخيرات شعوب العالم الثالث من خلال جعلها تابعة اقتصاديًا لها وبالتالي السيطرة على القرار السياسي لهذه الدول.
🔹وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
١- تعزيز سبل التعاون بين دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية مع المؤسسات التربوية والتعليمية من اجل زيادة الوعي الثقافي والأمني لدى الأجيال الجديدة وتوعيتهم بمخاطر الغزو الثقافي.
٢-إنشاء مواقع إلكترونية تعنى بنشر الثقافة الوطنية وتعزيز الحوار الثقافي ونشر التقارير وحلقات توعوية حول التحديات التي تواجه المجتمع في مواجهة الغزو الثقافي.

📖 ونوقشت الدراسة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير((جيد جدًا عالٍ))

Comments are disabled.