جرت، بعون الله تعالى، المناقشة العلنية لطالبة الدبلوم العالي المعادل للماجستير ((إسراء فاضل عباس)) في قسم الاجتماع، عن رسالتها الموسومة:”الهندسة الاجتماعية وحماية المعلومات: دراسة ميدانية في مدينة بغداد”، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الثلاثاء الموافق 22 تموز 2025، على قاعة الزهراء.وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتيذ الأفاضل كل من:
1. أ.د. أساور عبد الحسين عبد السادة – رئيسًا
2. أ.د. وديان ياسين عبيد – عضوًا
3. أ.م.د. أحمد جاسم مطرود – عضوًا
4. أ.د. زينب محمد صالح – عضوًا ومشرفًا
🔹 هدفت الرسالة إلى معرفة ما يأتي:
1- مفهوم الهندسة الاجتماعية، وأبرز تقنياتها وأساليبها المستعملة في اختراق الأفراد والمؤسسات.
2- دور التشريعات والقوانين في الحد من جرائم الهندسة الاجتماعية وحماية المعلومات.
3- تقديم توصيات علمية لتعزيز الوعي الرقمي والأمني لدى الأفراد والمؤسسات في مواجهة الهندسة الاجتماعية.
🔹 وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:
1- أظهرت النتائج تباينًا واضحًا في سلوك الأفراد تجاه حماية المعلومات الشخصية في البيئة الرقمية؛ إذ بيّنت أن نسبة غير قليلة من المشاركين (40%) يثقون بسهولة بالأشخاص الذين يتواصلون معهم عبر الإنترنت، و(33%) يشاركون بياناتهم أو معلوماتهم الشخصية دون تردّد، ما يشير إلى وجود ثغرات سلوكية يُمكن استغلالها من قبل مهاجمي الهندسة الاجتماعية.
2- في المقابل، كشفت النتائج عن بوادر وعي متزايد لدى شريحة من المشاركين؛ إذ أبدى (38%) منهم حرصًا على عدم مشاركة بياناتهم حتى مع المقرّبين، و(32.5%) يلتزمون بممارسات وقائية مثل قفل الأجهزة، كما أبدى البعض اهتمامًا باستخدام أدوات التشفير وتحديث إعدادات الخصوصية.
🔹 وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:
1- تطوير استراتيجية وطنية متكاملة للجهات الحكومية، تركّز على مكافحة الهندسة الاجتماعية عبر تحديث البنية التحتية الرقمية وتعزيز آليات الكشف والرصد.
2- إلزام الوزارات والهيئات الحكومية بتنفيذ برامج توعية وتدريب متخصصة في الهندسة الاجتماعية وحماية المعلومات، إلى جانب إطلاق حملات توعوية لتعزيز وعي الموظفين والمواطنين بضرورة حماية بياناتهم الشخصية.
📖 وقد نوقشت الدراسة مناقشة علمية مستفيضة، بيّنت مواطن القوة والضعف فيها، ونالت الطالبة في ختامها تقدير (جيد جدًا عالٍ)
