اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير رؤى شاكر نعمه من قسم علوم القران عن رسالتهاالموسومة ((مفهوم الفطرة والنوع الاجتماعي دراسة في ضوء القرآن الكريم)) على قاعة المصطفى في رحاب الكلية . تألفت لجنة المناقشة من أ.م.د.عمار عباس اسماعيل/ رئيسا و أ.م.د.محمد محيوف مطرود / عضوا , م.د. طالب احمد عواد / عضوا, و أ.م.د. رقية شاكر منصور / عضوا.ومشرفا . 
هدفت الدراسة الى الكشف عن التحديات المعاصرة و إبراز سبل مواجهتها .
خلق الله الانسان على الفطرة السليمة فالفطرة هي أصل من أصول الاسلام ، يشهد العالم جملة من المتغيرات و ذلك بعد انعقاد المؤتمرات التي تنادي بمفاهيم مخالفة للفطرة والشريعة اإلسالمية ، وقد انعكست هذه المفاهيم و المتغيرات على حياة الانسان المسلم وسلوكه، بحيث طغت المادة على معايير الروح والاخلاق فعم الفساد والانحلال الديني و الثقافي والاجتماعي ومما ساعد على التأثر بنمط الثقافة الغربية والانبهار بها ، و تعتبر الشريعة الاسلامية السياج الذي يحيط بالمجتمع المسلم فيحافظ عليه .
توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها : 
الاسلام رسالة حضارية تظهر من خلال تشريعه الالهي وقيمه الانسانية السامية .
اظهرت الدراسة ان الاسلام يقر بمساواة المرأة والرجل في جميع الامور الجوهرية ,فميزان التفاضل في الاسلام هو العمل الصالح والتقوى , ومتساويان في العلاقة بالله تعالى ومتساويات في الجزاء على اعمالهم في اليوم الاخر .
ان الوضع الغربي او الحضارة الغربية لايمكن تعميمها على المجتمعات الاسلامية لان واقع المجتمع المسلم غير واقع المجتمع الغربي .
إن هذه الاتفاقيات تحمل في طياتها نقضاً ألحكام الشريعة الاسلامية بفرضها مبادئ غربية تخالف الفطرة السليمة
ان هذه الاتفاقيات تعمل على سيطرة الثقافة الغربية على بقية الثقافات ، وتسعى لالغاء ما تحمله الثقافات الاخرى ، ومنها الثقافة الاسلامية ، من خصوصية وتميز
ان حقوق المرأة ن حقوق المرأة في الاتجاهات الدولية هي حقوق غير ثابتة ؛ لأنها من م وضع إلانسان ،  والمؤتمرات تجاهلت وظيفة المرأة الفطرية ألاساسية في كونها ربة اسرة مسؤولة عن تربية الاطفال , وطالبت بالغاء القوامة التي هي وظيفة تنظيمية لا استبدادية .
.تظهر لنا الدراسة إ َّن هذه الاتفاقيات تدعو لما يهدد كيان الاسرة ويؤدي إلى انحلال المجتمع بالقضاء على الترابط الاسري، فهي أغفلت بمجمل موادها الخصائص المميزة لكل شطر من شطري النفس الواحدة أعني الذكورة والأنوثة والاختلافات الجسدية والفيزيولوجية منها.
أهملت المؤتمرات دور الدين و دور الاسرة ودور الاب ، ودعت إلى الشذوذ الجنسي ومخالفة الفطرة السليمة ، و الاسلام عالج ذلك عن طريق الاعتراف بالغريزة وامن تصريفه بطرق شرعية فرغب بالزواج المبكر ونهى عن الاباحية لما للشذوذ اثار ضارة على الفرد والمجتمع .
أهمية المؤسسات الدينية والاجتماعية والتربوية لوقاية الناشئة من الافكار التي تهدم القيم الاسلامية
10- أهمية الاعلام الاسلامي  لمواجهة ما تبثه وسائل الاعلام الغربي من معلومات مضللة ومنحرفة.



Comments are disabled.