قدمت م. ايناس جعفر جواد التدريسية في قسم اللغة الأنكليزية ضمن نشاطات الساعة الحرة العلمية والثقافية والموجهة للطالبات لرفع المستوى العلمي والثقافي للطلبة محاضرة بعنوان (الاسلام فوبيا“ The Institutional Islamophobia in the 21st Theater ) على احدى قاعات القسم الدراسية.

تهدف الساعةالحرة الى توضيح كيف ان مفهوم الاسلامفوبيا قد تم ترسيخه ضمن الاطار المؤسساتي في دول العالم الغربي  وخاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا موكدين بشكل خاص على المواطنين المسلمين من اصول عربية او ربما شرقية.

ووضحت جواد ان الإسلاموفوبيا بالانجليزية Islamophobia يعني التحامل والكراهية والخوف من الإسلام، فمصطلح الإسلاموفوبيا مركب من كلمتين هما كلمة ” إسلام” وهي كلمة عربية، والكلمة الأخرى وهي كلمة ” فوبيا” وهي يونانية وتعني الخوف وأصلها فوبوس، فالمصطلح يترجم بشكل عام إلى الخوف من الإسلام أو الخوف من المسلمين،

وذكرت ان بداية دخول مصطلح الإسلاموفوبيا كان في عام 1997 عندما قامت خلية تفكير بريطانية يسارية اسمها ” رنيميد ترست” باستخدام هذا المصطلح لتأجيج مشاعر الكراهية والخوف من الإسلام والمسلمين، وهو الأمر الذي أدى بالطبع إلى ممارسات تمييزية وإقصائية، وقد ظهرت الكثير من الآراء التي تجادل في هذا الأمر، حيث اعتبر ذلك نوع من التمييز العنصري، وللأسف الشديد كانت النظرة إلى الإسلام في هذا الوقت بأنه لا يشترك مع الثقافات الأخرى في أي قيمة، وأنه أدنى منزلة من الثقافة الغربية، وقد اعتبر ذلك قوة سياسية عنيفة وليست مجرد معتقد ديني ، وقد عرف الباحثون أن مصطلح الإسلاموفوبيا هو شكل من أشكال العنصرية وقد ربطوها بأحداث 11 سبتمبر.

وقد تمت دراسة الموضوع من خلال تقديم مقدمة لبعض الاعمال المسرحية لكتاب عرب-امريكان على خشبة المسرح والذين عكسوا هذا التوجه الفكري في اعمالهم.

Comments are disabled.