ضمن سلسلة نشاطات محاضرات (الساعة الحرة) الموجهة للطالبات لرفع مستواهن العلمي والثقافي قدمت أ.م.د. فرح غانم صالح التدريسية في قسم اللغة العربية محاضرة بعنوان (طرائق التدريس بين التقليد والتجديد ) على احدى قاعات القسم .

هدفها الحديث عن طرائق التدريس بين التقليد والتجديد وماالذي اختلف فيها بين الامس والحاضر وهل اختلف معلم اليوم عّن معلم الامس .

تحدثت التدريسية عّن اهمية التدريس المؤثر في عقول الأجيال وكيف يجب على الاستاذ الجامعي ان يجمع بين التدريس التقليدي الذي يقوم على الشرح في السبورة التقليدية ومتابعة مستوى طلبته فضلا عّن تضمين محاضرته حداثة المصادر واستخدام التكنولوجيا في حالة وجودها في القاعة الدراسية وعدم الاعتماد عليها كليا اي لابد من وجود سبورات ذكية وان يكون هناك تعليم إلكتروني مع تعليم ذاتي وتغذية راجعة من قبل الاستاذ الجامعي بمتابعة مستوى الطالب واهم مهارة للاستاذ الجامعي مهارة الشرح والتأثير في المتلقي وان تكون طرائقه التدريسية فيها من الفكر والجمال لزرع المعلومة في فكر الأجيال والاستماع لافكار الطلبة وإثبات شخصيتهم الفكرية والعلمية والتأكيد على التطبيق في القاعة الدراسية لما يدرس . واكدت على ان سيمائية التدريس مهمة جدا وان الجمع بين التقليد والحداثة في عرض المادة التدريسية امام الطلبة وتوظيف التراث والتكنولوجيا يحقق ابداع للمحاضرة التفاعلية بين المدرس والطالب .

ومن أهم توصياتها التي ذكرتها في ختام المحاضرة هي ضرورة ادخال الأساتذة دورات تدريبية في طرائق التدريس الحديثة وأهمية وجود صف الكتروني وسبورة ذكية ومتابعة الاستاذ لواقع الطالب الجامعي واكتشاف ابداعه العلمي وتفاعل الاستاذ مع الطالب لتحقق محاضرة ذات فائدة علمية تخدم المجتمع .

 

Comments are disabled.