نوقشت في قسم الجغرافية بكلية التربية للبنات جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة (التحــــليل المكانـــــي لخـــــدمات البنــــى التحتيـــــة فـــــي وحـــــدة بلديــــة الـــدورة) للطالبة نجاة محمـد عـداي, التي أنجزتها باشراف أ.د. هالة محمد عبدالرحمن.
تهدف الدراسة الى معرفة الخصائص الجغرافية المؤثرة في خدمات البنى التحتية في بلدية الدورة وتحليلها المكاني وتقييمها والتنبؤ المستقبلي لتلك الخدمات, ولغرض معرفة مدى ملاءمة التوزيع الجغرافي لخدمات البنى التحتية مع توزيعها وكثافة السكان في البلدية. وتشمل الخدمات (خدمات الطرق، خدمات الكهرباء، خدمات مياه الشرب، خدمات الصرف الصحي، خدمات النفايات الصلبة)، فضلا عن وضع استراتيجية واضحة وطويلة الامد والاخذ بالحسبان جميع المتغيرات منها استعمالات الارض والنموالسكاني والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
وتوصلت الدراسة الى ان هناك مجموعة من التحديات تعاني منها البلدية منها طبيعية وبشرية، اذ تتوفر خدمات بنى تحتية ولكنها تتباين من حي لاخر ومن محلة الى اخرى ولم يراع تخطيط خدمات البنى التحتية حجم السكان المتزايد وتوزيعهم وكثافتهم، اذ يعد تطور خدمات البنى التحتية بطيئأ بالمقارنة مع النموالسريع للسكان.
كما توصلت الى ان حي زبيدة يشكل (41%) من مجموع السكان مما سبب ضغطأ على الخدمات أكثر من باقي الأحياء, تجاوز السكن العشوائي على خدمات البنى التحتية وتحميلها فوق طاقتها اذ بلغت نسبتة (12%) من مجموع المساحة، وبالرغم من ان (86%) من شوارع البلدية مبلط الا ان هناك (54%) منها تبليطها قديم يرجع الى عام(1980، 1985) وتعاني من التخسفات.
ووجدت البلدية مخدومة بخدمة الكهرباء بنسبة (100%) لكن (72%) من المحلات تنخفض فيها حصة الفرد عن المعيار الذي وضعتة وزارة الكهرباء، وان البلدية مزودة بشبكة مياه الشرب بنسبة (100%) لكنها تعاني شحة وانقطاع لاسيمأ في فصل الصيف, وان (46%) من أسباب الشحة يعود لضغط السكان والتجاوز على الشبكة، وبالنسبة لخدمات المجاري فان المنطقة مخدومة بنسبة (82%)، و يتم رفع (70%) من مجموع النفايات الصلبة بسبب نقص الاليات.
