ناقش قسم الاجتماع رسالة الماجستير الموسومة “الامراض الوبائية والتضامن الإجتماعي – دراسة ميدانية في مدينة بغداد – جائحة كورونا أنموذجاً ” للطالبة ( فادية شاكر حسين جبر ) ، اذ جرت المناقشة العلنية في يوم الاحد الموافق 3/10/2021 ، على قاعة المناقشات في رحاب الكلية .

تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة :

• أ.د. اساور عبد الحسين عبد السادة / علم الاجتماع / كلية الربية للبنات/جامعة بغداد (رئيساً).

• أ.د. نبيل عمران موسى / علم الاجتماع العام / كلية الآداب / جامعة القادسية / (عضواً).

• أ.م.د. منى حيدر عبد الجبار / إدارة عامة /كلية التربية للبنات /جامعة بغداد (عضواً)

• أ.م.د ميسم ياسين عبيد / خدمة اجتماعية /كلية التربية للبنات /جامعة بغداد – (عضواً ومشرفاً).

     سعت الدراسة الى التعرف على الامــراض الوبائية والتضامن الاجتماعي اثناء جائحة كورونا ، اذ ركزت على مفهوم التضامن الاجتماعي و التآزر و التلاحم كمساعدة الغني أو القوي للإنسان الفقير و الضعيف ، بهدف تخفيف آلام ومعاناة الناس ، وتقديم المساعدة للآخرين عند الحاجة ، ويستمد التضامن الاجتماعي قواعده من التعاليم الدينية والمواثيق والقوانين الدولية ، ومن الشعور الداخلي في كل إنسان سوي سليم يؤمن بأن الإنسان مخلوق ضعيف يحتاج في مرحلة ما إلى مساعدة الآخر ، و لا سيما اثناء الازمات و الكوارث ، وهي قيمة إنسانية تضمن استقرار المجتمعات وتقدّمها، و لتحقيق ذلك أتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي بتطبيق استبانة على عينة قصدية مكونة من (250) من العاملين في مؤسسات العمل الاجتماعي الحكومية والاهلية و فرق العمل التطوعي من مناطق كثيرة في مدينة بغداد ، و بااتباع منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة فضلا عن استخدام ادوات جمع البيانات و هي الاستبانة و الملاحظة و المقابلة . و طرحت الدراسة تساؤلات عدة اهمها:

1ـ ما أهم تداعيات جائحة كورونا على الواقع الصحي في العراق؟

2ـ هل لمؤسسات العمل الاجتماعي الحكومية, و الاهلية دور في مواجهة جائحة كورونا؟

3ـ ما أهم مظاهر التضامن الاجتماعي اثناء الحجر الصحي؟

4- ما أهمية العمل الاجتماعي التطوعي في مواجهة الازمات؟

   وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها:

1- أن أعلى فئة عمرية كانت تتراوح (٢٨-٣٢) سنة و بنسبة (25,6%).

2- ان ما يقارب نصف افراد العينة يعملون في المؤسسات غير الحكومية بنسبة(41,2%).

3- أن ما يُقارب نصف افراد عينة الدراسة أجابوا بأن مؤسساتهم كانت تمويلها من ميسوري الحال (46,8%).

4- أن أكثر الخدمات التي تقدم للأسر متنوعة ,وتشمل الخدمات كلها وبحسب حاجة الاسر بنسبة(38,8%).

5- أن ما يُقارب نصف افراد عينة الدراسة أجابوا بأن خططهم المستقبلية نشر ثقافة التعاون ,والمساندة بين أفراد المجتمع في مواجهة الازمات بواقع(105) بنسبة(42%).

6- أن أغلب أفراد عينة الدراسة كانت تواجههم تحديات صعوبة التنقل بسبب الحجز في المنزل بنسبة بواقع (152)بنسبة(60,8%).

7- أن أغلب أفراد عينة الدراسة اجابوا بأن أكثر سلوك ايجابي برز في أثناء جائحة كورونا هو تعزيز مظاهر التكافل الاجتماعي بنسبة(72,8%).

8- أن أغلب أفراد عينة الدراسة أجابوا بأن أخطر تداعيات جائحة كورونا هي فقدان الوظائف, والاعمال اليومية بنسبة(80,4%).

9- أن ما يُقارب نصف أفراد عينة الدراسة أجابوا بأن مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية ضعيفة بنسبة(40%).

10- أن ما يُقارب نصف أفراد عينة الدراسة بأن أهم الاعمال الذي يشارك بها أفراد عينة الدراسة هي تعفير الشوارع ,والاماكن بالمرتبة الاولى بنسبة(47,1%).

11- أن ما يُقارب نصف أفراد عينة الدراسة أجابوا بأن من أهداف التضامن الاجتماعي هي مساعدة الاسر المتعففة بنسبة(43,2%).

12- أن أغلب أفراد عينة الدراسة أجابوا بـ(نعم) أسهم العمل التطوعي بتقليل من أوقات الفراغ لدى الشباب بنسبة(87,6%).

13- أن ربع أفراد عينة الدراسة أجابوا بأن التضامن الاجتماعي يمنح مظهر حفظ كرامة الانسان بنسبة(33,2%)

14- أن ما يقُارب نصف أفراد عينة الدراسة أجابوا بأن المؤسسات الاهلية هي أكثر المؤسسات التي ,لها دور تنموي في أثناء جائحة كورونا بنسبة(46,4%).