جرت بعون الله تعالي في يوم الاحد الموافق 17/10/2021 ، المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (مروة كاظم محمد عزيز )  من قسم الاجتماع عن رسالتها الموسومة ” تجربة محو الامية في العراق بعد عام 2003– دراسة ميدانية في محافظة بغداد  “

تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة :

• أ.د. مشحن زيد محمد / استاذ علم الإجتماع التربوي/ كلية  الآداب/الجامعة المستنصرية (رئيساً).

• أ.م.د. زينب عبد الله محمد /علم الإجتماع/ الخدمة الاجتماعية / كلية الآداب / جامعة بغداد / (عضواً).

• أ.م.د .مروج مظهر عباس / علم الاجتماع / الخدمة الاجتماعية /كلية التربية للبنات /جامعة بغداد (عضواً)

• أ. د عدنان ياسين مصطفى /أستاذ علم اجتماع التنمية /كلية التربية للبنات /جامعة بغداد – (عضواً ومشرفاً اول ).

    أ.م.د. فائز جلال كاظم/ استاذ مساعد / علم االنفس/ إدارة تربوية /كلية التربية للبنات /جامعة بغداد      (عضواً ومشرفاً ثان)

هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على مدى كفاءة تطبيق قانون محو الامية رقم 23 لسنة 2011 فضلا عن التعرف على اهم مؤشرات النجاح والاخفاق في تجربة محو الامية والاسباب التي ادت الى ارتفاع معدلات الامية في العراق وتسليط الضوء على مدى قدرة برامج محو الامية في التخفيف من نسب الامية .

تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية استعمل فيها منهج المسح الاجتماعي ومنهج دراسة الحالة وتم توظيف عدد من الادوات العلمية لجمع البيانات ( الاستبانة ، المقابلة ، دراسة الحالة ، الجماعات البؤرية ) وتحددت عينة الدراسة من مجموعة من المسؤولين والموظفين العاملين في (وزارة التربية والجهاز التنفيذي لمحو الامية ) فضلا عن المحاضرين والدارسين ، وبلغ حجم العينة (300) مبحوث مقسمة على (75) اداريين ، (75) محاضرين ، (150) دارسين في مراكز محو الامية ، وتم استعمال مجموعة من الوسائل الاحصائية للوصول الى الاهداف التي تسعى اليها الدراسة .

ابرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة :ـ

1. ساهم قانون محو الامية في خفض نسب الاميين في العراق ، على الرغم من تعثر مسار تطبيقه وصعوبة تنفيذ خطواته.

2. عدم وجود نص قانوني يلزم الاهالي او المتعلمين الكبار بالالتحاق بمراكز محو الامية كان سببا رئيساً في خفض نسب الالتحاق في هذه المراكز .

3. عدم تعامل وزارة التربية بشكل جدي مع تطبيق قانون محو الامية او التلكؤ بتطبيقه ومتابعته انعكس سلبا على تطبيقه وامكانية الاستفاده منه والتخفيف من معاناة الاميين

4. البطالة والفقر وتدني المستوى الثقافي للاسرة هي اهم التحديات التي تقف عائق امام تطبيق قانون محو الامية .

5. قطع المخصصات المالية التي كانت توزع للدارسين كانت سببا في خفض الالتحاق بمراكز محو الامية .

6. لم تسهم وسائل الاعلام في دورها بالترويج لمراكز محو الامية ومدى اهمية الالتحاق بها .

7. ان السبب الرئيس في ارتفاع نسب الامية بين النساء هو عدم قدرة الاهل على تحمل تكاليف تعليمهن فضلاً عن هيمنة العادات والتقاليد والضغوط الاجتماعية التي تعيق تعليمهن