جرت – بعون الله تعالى – المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (كفاية محمد عبد) من قسم الجغرافية عن رسالتها الموسومة :(التحليل الجيوبوليتكي للقوة الناعمة وأثرها في قوة الدولة (مصر ولبنان دراسة مقارنة)) في يوم الثلاثاء الموافق 24/5/2022 على قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات / جامعة بغداد .
وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة :
أ.د. صلاح محسن جاسم رئيساً
أ.م.د. مهيمن عبد الحليم عضواً
أ.م.د. نور صبحي عبد عضواً
أ.م.د. فيان أحمد محمد عضواً ومشرفاَ
وقد حصلت الطالبة على درجة الماجستير تربية في الجغرافية بتقدير (جيد جداً )
تهدف الدراسة إلى توضيح المفهوم الجغرافي السياسي للقوة الناعمة وبيان خصائصها ، ثم توضيح المقومات الجغرافية السياسية للقوة الناعمة المصرية واللبنانية ، وتوضيح المحددات والدوافع الجغرافية السياسية للقوة الناعمة من خلال طرح العديد من السيناريوهات .
ووضحت الدراسة أهم أنواع القوة ضمن الساحة الدولية ومنها القوة الصلبة ، إذ ظهر هذا المفهوم منذ عقد التسعينيات وخاصة بعد أنهيار الاتحاد السوفيتي سابقا ، إذ يشير هذا المفهوم على أنه نوع من القوة التقليدية والقصد منها القدرة على فرض السيطرة على الآخرين عن طريق استخدام أسلوب العصا والجزرة ، والمتمثلة بالقوة العسكرية والاقتصادية ، ثم تطور هذا المفهوم ليعبر عنه بمصطلح القوة الناعمة الذي ظهر كنتيجة للخسائر التي رافقت القوة الصلبة من استنزاف للموارد البشرية والمادية .
ومن اهم الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة :
-
إن التغييرات الكبيرة التي عصفت في الساحة السياسية أعطت للقوة الناعمة أهمية كبيرة وجعلها أمراً لابد منه ضمن العلاقات الخارجية لأي دولة ، وتسعى الكثير من الدول للاهتمام بأبراز جاذبيتها الخارجية من أجل ترسيخ جذورها ونفوذها وحماية مكانتها ضمن الساحة الدولية.
-
الاستقرار ينمي القوة الناعمة بشكل أساس ، فمصر اكثر فعالية في تطبيق مقومات القوة الناعمة من لبنان ؛ كون الوضع السياسي في مصر ساعدها في القيام بتفعيل هذه المقومات أكثر من الوضع السياسي في لبنان كونه غير مستقر .
وتوصي الدراسة :
على الدولتيَن أن تهتم بالبنى التحتية والتي تُعد جزءاً أساسياً في بناء مقومات القوة الناعمة وخاصة التكنولوجية منها ، واستثمار العقول البشرية ، والأهتمام بالبحث والتطوير بشكل اكبر .
