جرت – بعون الله تعالى – المناقشة العلنية لطالبة الماجستير ( رشا معد كريم عبود ) من قسم الجغرافية عن رسالتها الموسومة : (جمهورية الكونغو الديمقراطية دراسة في الجغرافية السياسية) في يوم الاحد الموافق 26/6/2022 في قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات / جامعة بغداد .
وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة :
أ.د. عبد الامير عباس عبد رئيساً
أ.م.د. بشار محمد عويد عضواً
أ.م.د. فيان احمد محمد عضواً
ا.م.د. مهيمن عبد الحليم طه عضواً ومشرفاً
وقد حصلت الطالبة على درجة الماجستير تربية في الجغرافية بتقدير (جيد جدا )
هدفت الدراسة إلى التعرف على دولة الكونغو الديمقراطية من ناحية الجغرافية السياسية، وتأثير النزاعات الإثنية على وضعها الداخلي وعلى استقرارها وأمنها، وعلى عمليات التنمية والتطور فقد وقف النزاع إلاثني عقبة امام التنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما جعلها دولة ضعيفة متخلفة ومتدهورة وغير قادرة على ادارة النزاعات والصراعات ، كما ان الموارد الطبيعية التي تتمتع بها جعلتها محط أْطماع القوى الاقليمية والدولية، والذي أدى الى تدخل هذه القوى في الشؤون الداخلية لجمهورية الكونغو الديمقراطية بحجة حل مشكلاتها الداخلية والعمل على استقرار امنها وحل النزاعات الاثنية داخلها ، ولكن في الحقيقة تعمل هذه القوى الخارجية على استمرار النزاعات والاضطرابات لتحقيق اهداف جيوبوليتيكية بما يخدم مصالح هذه القوى من خلال استغلال ثرواتها الطبيعية .
ومن اهم الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة :
-
ان نظام الحكم في جمهوريه الكونغو الديمقراطية ادى دور كبير في تأجيج النزاع الاثني داخلها بداية من الصراع على السلطة ، وبالتالي تسخيرها لخدمه بعض الشرائح الاجتماعية المبنية على مفهوم الأثنية.
-
ان الثروات الطبيعية كانت دافعا لتدخل الاطراف الخارجية (الإقليمية –الدولية) في النزاع الاثني فالاحتياطات التي تملكها جمهوريه الكونغو الديمقراطية من معدن الكولتان والذهب والنحاس والقصدير كان كافيا لان تكون تحت اطماع الأطراف الخارجية في ظل غياب الرقابة عليها.
وتوصي الدراسة بقيام علاقات وثيقة مع دول الجوار الجغرافي والحفاظ عليها مما يضمن لها عدم تدخل هذه الدول في شؤونها الداخلية وزعزعه امنها. والعمل على اصلاح واقع التركيبة الأثنية المجتمعية لجمهورية الكونغو الديمقراطية وان الاصلاح يكمن في تحقيق الاستقرار والامن ومن ثم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
