برعاية السيدة عميدة كلية التربية للبنات أ.م .د أثمار شاكر مجيد الشطري المحترمة ، وباشراف رئيسة قسم العلوم النفسية والتربوية أ.م .د ميسون حامد طاهر المحترمة ، اقام القسم بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ورشته العلمية الموسومة ب” إدارة الازمات ” التي جرت صباح يوم الخميس الموافق ٢٠٢٢/١٢/١ ، في الساعة العاشرة صباحاً في قاعة المناقشات .وحضرها نخبة الاساتذة والطالبات ، وحاضر فيها كل أ.م.د زينب ناجي المحترمة،م سماح حمزة المحترمة .
تضمنت الورشة التعرف على مفهوم الازمة: هي حالة غير عادية او موقف غير مهئ له الفرد قد يطول او يقصر بحسب طبيعة الازمة ويختلف الافراد في مواجهته بأختلاف الفروق الفردية بينهم، والازمة مأخوذة من مصطلح التأزم، أي الحالة الطارئة المتأزمة الغير مألوفة لدى الفرد، وتحدث الازمة خللاً في التوازن النفسي للفرد ، وتؤدي الازمة الى نتائج غير متوقعه بالنسبة للفرد او المجتمع.
-
خارجية- بيئية، مثل الكوارث الطبيعية البيئية والامراض والاوبئة، وتكون متعلقة بالعمل وطبيعتهُ وضغوط العمل ومدير العمل.
-
داخلية- ذاتية: وتكون متعلقة بالفرد نفسه مثل الازمات العاطفية والاقتصادية.
اما مراحل الازمة فهي كالاتي :
-
مرحلة الصدمة: وهي عدم قدرة الفرد على تصديق موضوع الازمة وانكاره وعدم الاعتراف به والحديث عنهُ
-
مرحلة المواجهة ورد الفعل: وهي المرحلة التي يبدأ بها الفرد بالاستعداد علمواجهة ماحدث لتفادي الضرر الكبير من جراء الازمة فهي عكس المرحلة الأولى أي تصديق ماوقع فعلاً.
-
مرحلة المعالجة: وهذه المرحلة يبدأ الفرد بأيجاد الحلول اللازمة لتفادي الاضرار الناجمة عن الازمة التي تجهله بما عن القلق والتوتر والخوف من خلال اتخاذ التداببر اللازمة للحيلوله دون تحوله الى حالة الهلع والخوف المستمرين.
وتطرقت الورشة الى أسباب الازمات وهي كالاتي :
-
قد تكون وراثية تنتقل من الإباء او الأجداد الى الأبناء من خلال الجينات المحمولة فوق الكروسومات والتي تعمل على جعل الفرد بأن أي موقف يمر به هو عبارة عن ازمة قد يستطيع مواجهتها او لا يستطيع.
-
بيئية متعلقة ببيئة الفرد الخارجية- الداخلية التي يتعرض لها الفرد او مجموعه افراد اثناء العمل في داخل البلد الواحد (سياسية) وداخلة لتتعلق بالفرد نفسه، وأكثرها نفسية، صحية، عاطفية اقتصادية …الخ
لذلك فان الأبحاث والدراسات النفسية والتربوية تؤكد على وجود ثلاثة أنواع للأزمات وهي:
-
ماقبل وقوعها.
-
اثناء وقوعها.
-
بعد وقوعها.
أمنياتنا لقسم العلوم النفسية والتربوية وللاساتذة المحاضرين بدوام الرقي والتالق والعطاء في مسيرتهم العلمية.
