جرت  بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير  (سارة علاء حسن بحون)  عن رسالتها الموسومة ب ” التعليم الأجنبي في مصر من سنة ١٩٢٢ _ ١٩٥٢ )  في قاعة المصطفى في كلية التربية للبنات- جامعة بغداد ،في الساعة التاسعة صباحاً من يوم السبت الموافق ٢٠٢٣/٤/٢٩

وقد تألفت لجنة المناقشة كل من:-

١-أ.د. عبد الله حميد العتابي . رئيساً.

٢-أ.م. د. أراس حسين الفت .عضواً

.م.د. نور  سعدي عيسى   . عضواً         

٤- أ. م .د  . ابتسام سلمان سعيد.عضواً ومشرفاً

وتوصلت  الدراسة  إلى جملة من الاستنتاجات تتعلق بموضوع الدراسة اهمها:

1-لاقى التعليم الاجنبي تشجيعا منقطع النظير من الصفوة الحاكمة في مصر منذ أيام محمد علي الذي شجعت سياستة مجيء الاجانب الى مصر لاستعانته بهم كعملاء أجانب لتصريف منتجاته في الاسواق الاوربية.

2-كان ظهور التعليم الأجنبي ووجوده في مصر لأغراض دينية، ممثلا بقيام الارساليات بنشر مذهبها سواءاً كانت كاثوليكية أم بروتستانتية بين الأقباط المصريين .

3-تزامن ازدهار التعليم الاجنبي مع زيادة السيطرة الأجنبية على المجتمع، سواءاً كان ذلك  الاستعمار سياسي بالمعنى التقليدي أم سيطرة استعمارية اقتصادية وثقافية بالمعنى السليم، وهو ما حدث في مصر أبان الاحتلال البريطاني .

٤-أن الدعاية رافقت التعليم الاجنبي لكونهِ يقتصر على تعليم أبناء الجالية الأجنبية فقط، لربطهم بالعلاقات الثقافية لمجتمعهم الاصلي، فتلك الدعوة كاذبة، فقد بينت الإحصائيات والبيانات أن عدد الطلاب المصريين يفوق عدد الطلاب الأجانب.

٥- أتضح أن معظم المدارس الأجنبية المنتشرة في مصر لها علاقات وثيقة مع الجماعات الدينية أو الجماعات السياسية أو كليهما.٦-أتضح أن إشراف الدولة على المدارس الأجنبية أفتقرت الى الكثير من التنسيق والتخطيط والتعديل، وان الدولة فرضت بعض الاجراءات الرقابية على نشاط المدارس الأجنبية، لكن تلك الاجراءات لم تكن كافية.

٧-كان للتعليم الاجنبي تأثيراً سلبياً في الهوية الثقافية والشخصية القومية للمجتمع المصري، .

٨- تبين أن المدارس الأجنبية تساهم بشكل مباشر او غير مباشر في نشر وترسيخ القيم المتعارف عليها في المجتمعات الأجنبية التي تنتمي اليها تلك المدارس والتأكيد على الشعور بالانتماء والولاء لتلك المجتمعاتة.

9- وعلى الرغم من محاولة المدارس الأجنبية الاقتراب من منهج التعليم الحكومي، الاّ أنها استمرت في تجاهل اللغة العربية والغش في تدريسها

١٠- أتضح أن الجامعة الامريكية في القاهرة قد أسهمت خلال سنوات الحرب العالمية الثانية في شيوع الفكر والثقافة الأمريكية في مصر، ولأهمية دورها في مصر  .

ونوقشت الرسالة مناقشة علمية دقيقة بينت مواطن الضعف والقوة ،وقد حصلت الطالبة على تقدير( جيد جداً عالٍ)

دعاؤنا لاعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتالق في مسيرتهم العلمية.