جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (ايناس محمد حسن رشيد)  في قسم الاجتماع عن رسالتها الموسومة بـ” الذاكرة الجمعية وبناء الهوية في المجتمع العراقي – دراسة اجتماعية ميدانية في مدينة بغداد”  في يوم الاحد الموافق 2023/8/6،وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الافاضل كلٌ من  :

1- أ.د عدنان ياسين مصطفى (رئيساً).

2- أ.م.د ميسم ياسين عبيد ( عضواً).

3- أ.م.د  وفاء صبر نزال ( عضواً)

4- أ.د . اساور عبد الحسين عبد السادة  (عضواً ومشرفاً).

هدفت الدراسة الى مجموعة من الاهداف اهمها :

1. ايجاد ذاكره جمعيه تبني جسور تواصل بين الجماعات الاجتماعية المختلفة من خلال التركيز على المشتركات ونبذ الخلافات الهدف منها تأسيس هويه للمجتمع العراقي .
2. دراسة طبيعة العلاقة التي تربط ما بين الذاكرة الجمعية و بناء هوية للمجتمع العراقي في سبيل ضمان إدارة سليمة للبلد، ويكون ذلك من خلال إستجابة النظام السياسي لمطالب المجتمع.
3. البحث في طبيعة التحديات التي تواجه العلاقة بين الذاكرة الجمعية و بناء الهوية في المجتمع العراقي وإيجاد المعالجات المناسبة لها.
4. التأكيد على اهمية الذاكرة الجمعية ودورها في تأسيس هوية وطنية واحدة للمجتمع العراقي.
5. بيان سبل بناء ذاكرة جمعية للمجتمع العراقي.

توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها:

1- بينت نتائج الدراسة الميدانية أن عدد الأَفراد المبحوثيّن الذين وافقوا بشدة علىٰ  أن  الذاكرة جمعية تمثل الحل المناسب لتحقيق الإستقرار الإجتماعي  وبناء الهوية الوطنية قد بلغ (87) مبحوث بنسبة (43,5%).

2- اظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن عدد الأَفراد المبحوثيّن الذين وافقوا علىٰ نجاح الدولة العراقية في القيام بعملية تهجين ثقافي لبناء امة موحدة من خلال بوتقة صهر لجميع الاطياف والاعراف كما حدث في دول أوروبية اخرى قد بلغ (74) مبحوث بنسبة (37%).

3-بينت نتائج الدراسة الميدانية أن عدد الأَفراد المبحوثيّن الموافقين بشدة علىٰ أن توافر ذاكرة جمعية ايجابية  في حل اشكالية بناء هوية وطنية عراقية موحدة قد بلغ (120) مبحوث بنسبة (60%).

4-اظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن عدد الأَفراد المبحوثيّن غير الموافقين علىٰ أن المواطن العراقي يتقبل فرض ذاكرة جمعية تضم جميع مكوناته قد بلغ (72) مبحوث بنسبة (36%).

5-بينت نتائج الدراسة الميدانية أن عدد الأَفراد المبحوثيّن   الذين وافقوا بشدة علىٰ أن المواطن العراقي يهتم بمعرفة الجماعات الإجتماعية المغايرة له في المجتمع قد بلغ (91) مبحوث بنسبة (45,5%).

و نوقشت الرسالة مناقشة علمية دقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( إمتياز )

دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق في مسيرهم العلمية .