جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير (مريم طالب جابر) من قسم الاجتماع عن رسالتها الموسومة:بـ (تكنولوجيا الاتصال والتماسك الاسري /لعبة البوبجي انموذجا) التي جرت في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الاحد الموافق ٢٠٢٣/٩/١٠،وعلى قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات، وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الافاضل كلٌ من :
١-أ.د. ميادة أحمد الجدة (رئيساً)
٢-أ.د. أحمد جاسم مطرود (عضواً)
٣-م.د. مريم جبار رشم (عضواً)
٤-أ.م.د ميسم ياسين عبيد (عضواً ومشرفاً )
هدفت الرسالة الى مايأتي :
١-التعرف على مدى تاثير استخدام تكنولوجيا الاتصال على التماسك الاسري ولعبه الببجي المودجا.
٢-التعرف على اهم تداعياتها الاجتماعية والصحية والنفسية على الابناء .
٣-ما سبل مواجهة مخاطر لعبه البوبجي على الابناء؟
٤-ما اهم ايجابيات وسلبيات تكنولوجيا الاتصال على الاسرة؟
وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها :
١-اظهرت نتائج ان الاغلبية العظمى من عينة الابناء اثرت ممارستهم للعبة البوبجي على ساعات نومهم بنسبه ٩٢٪ .
٢-تشير نتائج الدراسة اكثر من ثلاث ارباع عينة الابناء اثرت ممارستهم للعبة البوبجي في انخفاض تحصيلهم الدراسي وبنسبة ٨٤٪ .
٣-توضح نتائج الدراسة ان الاغلبيه العظمى من عينة اولياء الامر يحدث بينهم شجار حول استخدام الابناء للعبه البوبجي وبنسبه ٦٣٪ .
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات أهمها:
١-ضروره مراقبه الاهل لابنائهم اذ لا يتركون الهواتف الذكيه في ايديهم طوال اليوم لاسيما مع لعبه البوبجي.
٢-تبني وزارتي التربية والتعليم العالي بعض من الالعاب الالكترونية التعليمية الجيدة وتضمينها في المناهج الدراسية وعمل مسابقات ذات صله بهذة الالعاب داخل وخارج المدرسة.
٣-اجراء حملات توعية حول اضرار الالعاب الالكترونية ومخاطرها وتكون حملة توعوية في مناطق متعددة بالتعاون مع الاعلام والشرطة المجتمعية
٣-تسجيل الاطفال في الانشطة الفنية والرياضية والثقافية من خلال النوادي وزيادة الانشطة الرياضية والثقافية في مجتمعنا من قبل وزارة الرياضة ووزارة الثقافة.
٤-فتح مراكز تاهيلية اجتماعية نفسية لمعالجة حالات الادمان على الالعاب الالكترونية الهدف منها وضع حد لممارسة هذة الالعاب وتوجية الاسرة على حماية الابناء من مخاطر الالعاب الالكترونية بصورة عامة ولعبة البوبجي بصورة خاصة.
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستضيفة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جداً عالٍ )
دعاؤنا لاعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتالق والعطاء في مسيرتهم العلمية..
