جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (دنيا سعد أحمد زكي المدرس) من قسم علم الإجتماع عن رسالتها الموسومة بـ” أزمة لكهرباء ومستقبل الطاقات المتجددة في العراق :الفرص والتحديات من وجهة نظر المستهلكين والعاملين في مجال الطاقة / محافظة بغداد” في الساعة التاسعة صباحًا من يوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/٢/١٥، وعلى قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات، وقد تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل كل من:
١. أ.د اساور عبد الحسين عبد السادة- رئيسًا.
٢.أ.د ذكرى جميل محمد – عضوًا
٣.أ.م .د منى حيدر عبد الجبار – عضوًا
٤.أ.د عدنان ياسين مصطفى – عضوًا ومشرفًا.
�ھدفت هذه الدراسة تسليط الضوء على (أزمة الكهرباء ومستقبل الطاقات المتجددة ) وذلك عبر التساؤلات التي طرحتها الدراسة منها:
- ما هي أبرز أسباب أزمة الكهرباء ؟
- هل لثقافة السلوك الاستهلاكي للفرد العراقي دور في تفاقم الأزمة ؟
- هل يمكن أنَّ تْخفف الطاقات المتجددة من أزمة الكهرباء ؟
- ما هي الإعمال المستقبلية التي تسهم في تحسين جودة نوعية حياة المواطن واستدامة فرص استقراره؟
أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي:
١-بينت نتائج البيانات أنَّ الغالبية العظمى من المبحوثين وبنسبة (90%) اكدوا أنَّ دفع أجور كهرباء المولد يؤثر على الوضع الاقتصادي للأسرة.
٢-تبين من نتائج الدراسة أنَّ الغالبية العظمى من المبحوثين (95.5%) أكدوا على إنَّ التجاوزات الحاصلة على الطاقة الكهربائية من قبل المواطنين تؤثر على أداء المنظومة.
٣-وفقاً لمعطيات الدراسة إنَّ اكثر من ثلاثة أرباع عينة الخبراء(78%) كان رأيهم أنَّ وزارة الكهرباء تحتاج إلى تطوير كوادرها فنيًا واداريًا
٤-أشارت البيانات إنَّ أكثر من ثلاثة ارباع المبحوثين (77%) يرون أنَّ الثقافة الاستهلاكية للطاقة في مجتمعنا تميل إلى الافراط والتبديد وعدم الترشيد.
٥-يعتقد الغالبية العظمى من المبحوثين (95%) أنَّ من الأفضل انشاء محطات متنوعة من مصادر الطاقة المتجددة.
تضمنت الدراسة مجموعة من التوصيات التي توزعت بين المواطنين، وزارة الكهرباء، الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وزارة التربية، وزارة التعليم، والمؤسسات الدينية.
ونوقشت الدراسة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة ،وقد حصلت الطالبة على تقدير(جيد جدًا عالٍ).
دعاؤنا لإعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية.
