جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (مريم مؤيد رحيم) من قسم اللغة الإنكليزية ،عن رسالتها الموسومة بـ(الصراع من أجل البقاء: دراسة الصدمة في مسرحيات مختارة لما بعد نهاية العالم) “Struggling to Survive: A Study of Trauma in Selected Post-Apocalyptic Plays ” في تمام الساعة التاسعة صباحًا في يوم الخميس الموافق 22-8-2024 على قاعة المصطفى في رحاب كلية التربية للبنات ،وتالفت لجنه المناقشة من الأساتذة الافاضل كل من:

١- أ. انسام يعرب خيون /رئيسًا

٢- أ.م.د لطيفة إسماعيل جبوري /عضوًا

٣- أ.م.د مها قحطان سليمان /عضوًا

٤- أ.م.د ميسون طاهر محي /عضوًا ومشرفًا.

هدفت الرسالة إلى معرفة ما يأتي:

١- تحديد وانتقاد التقنيات الدرامية التي يستخدمها الكتاب المسرحيون للتعبير عن العمق النفسي وتعقيد تجارب الشخصيات المؤلمة..

٢-  فحص آليات التكيف واستراتيجيات البقاء للشخصيات استجابةً للصدمات في سياقات ما بعد نهاية العالم.

٣- توضيح تأثير العزلة والفقدان على الصحة النفسية للشخصيات وقدرتها على التحمل النفسي في المسرحيات التي تدور في سياقات ما بعد نهاية العالم.

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

١- كيفية تأثير الصدمة على الشخصيات في المسرحيات المختارة، موضحةً كيف تعكس الصدمة تغييرات جذرية في سلوك الشخصيات، تفكيرها، وقراراتها.

٢- تسلط الدراسة الضوء على العمق النفسي للشخصيات وكيف أن الظروف القاسية التي تواجهها الشخصيات في عالم ما بعد الكارثة تسهم في تشكيل هوياتها وتحفيز ردود أفعالها.

٣- تقدم الدراسة نقدًا وتحليلًا للتقنيات الدرامية المستخدمة من قبل الكتاب المسرحيين في تصوير الصدمة والصراع من أجل البقاء، مما يتيح فهمًا أعمق لكيفية تفاعل النصوص الدرامية مع مفاهيم الصدمة والبقاء.

توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها:

١- مواصلة البحث الذي يجمع بين الأدب وعلم النفس، لدراسة تأثير الصدمات النفسية على الشخصيات الأدبية بشكل أعمق

٢-  البحث في كيفية تأثير سياقات ما بعد نهاية العالم على الصحة النفسية للشخصيات، واستخدام هذه النتائج لفهم تأثير الكوارث الطبيعية والأزمات العالمية على الأفراد في الحياة الواقعية.

نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ، بينت مواطن الضعف  القوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جدًا عالٍ)

دعاؤنا لاعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية.