جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الماجستير (جنان كاظم صالح) من قسم التاريخ عن رسالتها الموسومة بـ”توماس ولزي ودوره السياسي في انكلترا (١٤٧٣-١٥٣٠م)” في تمام الساعة التاسعة صباحًا يوم السبت الموافق ٢٠٢٤/٨/٣١ على قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات ،وتألفت لجنة المناقشة من كل من الأساتذة الافاضل :
١-أ.د عبدالله حميد مرزوك / رئيسًا.
٢-أ.م.د انس يونس عبد / عضوً.
٣-أ.م.د ماريا حسن مغتاظ / عضوًا
٤-أ.م.د ابتسام سلمان سعيد /عضواً ومشرفًا
ھدفت الدراسة إلى معرفة ما يأتي:
١ -ماطبيعة العلاقة بين الملك هنري الثامن والمستشار توماس ولزي.
2 – اثر توماس ولزي في محكمة النجمة وفي تصفية زعماء الطبقة النبيلة في انكلترا.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها :
1- انشأ توماس ولزي محكمة الطلبات التي تخص قضايا الفقراء الذين تعرضوا لظلم رجال الدولة المتنفذين والاغنياء ففتح بلاطه في قصر هامبتون كورت للنظر في طلباتهم، وانصافهم ،ولكل من يشكو الاضطهاد وكان ينزل العقاب بالظالم مهما كان رفيع القدر بلا خوف ولا وجل .
٢-يعد توماس ولزي واحدًا من ادهى الشخصيات السياسية في عصره على الرغم من كونه رجل دين إلا إنه كان ينظر للدين بأنه جزء من السياسةواستطاع بتأثيره القوي في الملك ان يحصل على المراتب العليا في الكنيسة (رئيس اساقفة يورك ،والكاردينال،والمندوب البابوي)
٣- برز توماس ولزي في إدارة السياسة الخارجية، واستثمر كل طاقاته في هذا المجال فكان طموحًا بالنسبة الى الملك هنري الثامن، وذكيًا في إدارته للعلاقات الدولية للملك، ولاسيما مع منافسيه الرئيسين فرانسيس الأول ملك فرنسا، الإمبراطور الروماني المقدس شارل الخامس ومع البابوية، وأصبح محرك السياسة الدولية وجعل من ملكه ومن انكلترا قوة لايستهان بها على المستوى الدولي.
نوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة ودقيقة بينت مواطن القوة والضعف ، وحصلت الباحثة على تقدير(جيد جدًا )
دعائنا لأعضاء لجنة المناقشة والباحثة بدوام الرقي والتألق في مسيرتهم العلمية.
